تعود الحرب بين مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم "داعش" إلى الواجهة مجدداً، بعدما نشر التنظيم شريط فيديو أمس، يُهدد مباشرةً بتصفية الرئيس التنفيذي لـ"تويتر"، جاك دورسي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، مارك زوكربيرغ.
بموسيقى تشويقيّة مع خلفيّة "نشيد" للتنظيم، يبدأ الفيديو الذي بثه "جيش أبناء الخلافة" (25 دقيقة نُشر على "تيليغرام")، ثم تظهر صورتا دورسي وزوكربيرغ، لتنطلق أربع رصاصات إلى وجهيهما، ثم يُكتب التهديد بمحو زوكربيرغ ودورسي وشركتيهما من الوجود على خلفيّة سوداء.
الجماعة قالت إنّ "حربها" على الموقعين، أدت إلى اختراق أكثر من 10 آلاف حساب "فيسبوك" و150 مجموعة "فيسبوك"، وحوالى 5 آلاف من "تويتر". وقالت إنّ عدداً كبيراً من تلك الحسابات أعطي لمؤيديها، على أن يتم توزيع البقية لاحقاً. وبحسب تقارير تقنية، يبتكر "داعش" أساليب رائجة عند التغريد، يدفع بها المستخدمين إلى قراءة تغريدات تستقطب الشباب إليه، كما قام التنظيم بتنزيل تطبيق يُمكّن عناصره من التغريد على حسابات الآخرين.
ويُعدّ فيديو التنظيم الجديد، بمثابة رد على الخطوات التي أعلن عنها كل من "فيسبوك" و"تويتر". إذ قال "تويتر" أول الشهر الحالي إنّه أوقف 125 ألف حساب يهدد أو يؤيد الإرهاب في الأشهر الأخيرة من 2014 والأولى من 2015. وبينت الشركة أن أغلب الحسابات الموقوفة كانت متعاونة أو داعمة لتنظيم "داعش،" لنشر دعايات التنظيم واستقطاب مجندين جدد". بينما أعلن "فيسبوك" انضمامه إلى هذه الحرب، حيث حفّز الموقع المستخدمين على مشاركته في ذلك، واعداً بتقديم زوايا وإعلانات مجانية للمستخدمين الذين يثبت أنهم يحاربون التنظيم إلكترونياً. وبحسب تقرير نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، نُشر منذ أسبوع، سيقدّم "فيسبوك" مبالغ ائتمانية تصل قيمتها إلى حوالى 1000 دولار أميركي، لمكافحي خطاب "داعش".
ويأتي الفيديو أيضاً، بعد يومين من حديث زوكربيرغ خلال مؤتمر برشلونة، حيث قال "أؤمن بالتشفير القوي، لكن أيضاً في مساعدة الحكومة في معركتها ضد الإرهاب. نشعر أنّ هناك مسؤولية كبيرة علينا، نحن طبعاً لدينا سياسة قوية، تؤكد وجوب حجب مَن ينشرون دعاية إرهابيّة أو يدعمون "داعش" على سبيل المثال".
وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها زوكربيرغ تهديداً يستهدفه شخصياً، أما رئيس شركة "تويتر" فقد تلقى تهديداً مباشراً من أنصار "داعش" في مارس/ آذار من العام الماضي جاء فيه أن "رقاب جميع موظفي تويتر أصبحت هدفاً رسمياً لجنود داعش وأنصاره". وقالت الجماعة حينها إن دورسي هو الذي بدأ الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بإغلاقه الآلاف من حسابات المناصرين على الموقع.
ويُحاول التنظيم باستمرار خرق القيود المفروضة على مناصريه على مواقع التواصل، فقام باستغلال تطبيق "تيليغرام" المشفّر لإعداد مجموعات ونشر صوره ودعايته ومحاولة التجنيد. لكنّ القائمين على "تيليغرام" عمدوا إلى إغلاق ما يقارب الـ660 قناة تابعة لـ"داعش" ومشغّلة بواسطة أكثر من 12 لغة منذ الهجمات، حسبما أعلن مسؤول في الشركة منتصف يناير الماضي.
من جهته، أعلن مدير "غوغل آيديز" غاريد كوهن، أواخر يناير الماضي، أن "طرد داعش عن شبكة الإنترنت" بات أمراً ضرورياً. وبحسب كوهن، يسعى تنظيم "داعش" إلى استغلال كل الموارد على الإنترنت، لا سيما من خلال ما يعرف بـ"الإنترنت المظلم"، حتى لو تم منع المجموعة من استخدام شبكات الإنترنت المفتوحة.
اقرأ أيضاً: (بالفيديو)أطرف ردود على خطاب السيسي: "إحنا نبطشية بس صنايعية"
بموسيقى تشويقيّة مع خلفيّة "نشيد" للتنظيم، يبدأ الفيديو الذي بثه "جيش أبناء الخلافة" (25 دقيقة نُشر على "تيليغرام")، ثم تظهر صورتا دورسي وزوكربيرغ، لتنطلق أربع رصاصات إلى وجهيهما، ثم يُكتب التهديد بمحو زوكربيرغ ودورسي وشركتيهما من الوجود على خلفيّة سوداء.
الجماعة قالت إنّ "حربها" على الموقعين، أدت إلى اختراق أكثر من 10 آلاف حساب "فيسبوك" و150 مجموعة "فيسبوك"، وحوالى 5 آلاف من "تويتر". وقالت إنّ عدداً كبيراً من تلك الحسابات أعطي لمؤيديها، على أن يتم توزيع البقية لاحقاً. وبحسب تقارير تقنية، يبتكر "داعش" أساليب رائجة عند التغريد، يدفع بها المستخدمين إلى قراءة تغريدات تستقطب الشباب إليه، كما قام التنظيم بتنزيل تطبيق يُمكّن عناصره من التغريد على حسابات الآخرين.
ويُعدّ فيديو التنظيم الجديد، بمثابة رد على الخطوات التي أعلن عنها كل من "فيسبوك" و"تويتر". إذ قال "تويتر" أول الشهر الحالي إنّه أوقف 125 ألف حساب يهدد أو يؤيد الإرهاب في الأشهر الأخيرة من 2014 والأولى من 2015. وبينت الشركة أن أغلب الحسابات الموقوفة كانت متعاونة أو داعمة لتنظيم "داعش،" لنشر دعايات التنظيم واستقطاب مجندين جدد". بينما أعلن "فيسبوك" انضمامه إلى هذه الحرب، حيث حفّز الموقع المستخدمين على مشاركته في ذلك، واعداً بتقديم زوايا وإعلانات مجانية للمستخدمين الذين يثبت أنهم يحاربون التنظيم إلكترونياً. وبحسب تقرير نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، نُشر منذ أسبوع، سيقدّم "فيسبوك" مبالغ ائتمانية تصل قيمتها إلى حوالى 1000 دولار أميركي، لمكافحي خطاب "داعش".
ويأتي الفيديو أيضاً، بعد يومين من حديث زوكربيرغ خلال مؤتمر برشلونة، حيث قال "أؤمن بالتشفير القوي، لكن أيضاً في مساعدة الحكومة في معركتها ضد الإرهاب. نشعر أنّ هناك مسؤولية كبيرة علينا، نحن طبعاً لدينا سياسة قوية، تؤكد وجوب حجب مَن ينشرون دعاية إرهابيّة أو يدعمون "داعش" على سبيل المثال".
وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها زوكربيرغ تهديداً يستهدفه شخصياً، أما رئيس شركة "تويتر" فقد تلقى تهديداً مباشراً من أنصار "داعش" في مارس/ آذار من العام الماضي جاء فيه أن "رقاب جميع موظفي تويتر أصبحت هدفاً رسمياً لجنود داعش وأنصاره". وقالت الجماعة حينها إن دورسي هو الذي بدأ الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بإغلاقه الآلاف من حسابات المناصرين على الموقع.
ويُحاول التنظيم باستمرار خرق القيود المفروضة على مناصريه على مواقع التواصل، فقام باستغلال تطبيق "تيليغرام" المشفّر لإعداد مجموعات ونشر صوره ودعايته ومحاولة التجنيد. لكنّ القائمين على "تيليغرام" عمدوا إلى إغلاق ما يقارب الـ660 قناة تابعة لـ"داعش" ومشغّلة بواسطة أكثر من 12 لغة منذ الهجمات، حسبما أعلن مسؤول في الشركة منتصف يناير الماضي.
من جهته، أعلن مدير "غوغل آيديز" غاريد كوهن، أواخر يناير الماضي، أن "طرد داعش عن شبكة الإنترنت" بات أمراً ضرورياً. وبحسب كوهن، يسعى تنظيم "داعش" إلى استغلال كل الموارد على الإنترنت، لا سيما من خلال ما يعرف بـ"الإنترنت المظلم"، حتى لو تم منع المجموعة من استخدام شبكات الإنترنت المفتوحة.
اقرأ أيضاً: (بالفيديو)أطرف ردود على خطاب السيسي: "إحنا نبطشية بس صنايعية"