قال مدير التقويم والقياس بالمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس إبراهيم العوامي، إن إنتاج ليبيا من النفط ارتفع من 290 ألف برميل يومياً إلى 450 ألف برميل يومياً، وذلك حساب الكميات المنتجة حتى صباح أمس الأربعاء.
وأضاف العوامي، أن الارتفاع شمل، زيادة إنتاج شركة الخليج العربي بـ 210 آلاف برميل، بالإضافة إلى الشحنات التي وصلت ميناء الزويتينة النفطي ورأس لانوف وميناء شركة البريقة وبعض الحقول البحرية.
وأوضح العوامي في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن السفن النفطية بدأت بالتعبئة من منطقة الهلال النفطي.
وتحركت أمس مجموعة الناقلات بشحنات النفط الليبي، إحداها من ميناء الزويتينة وأخرى غادرت بحمولة تقدر بحوالي 780 ألف برميل.
وفي تعليقات العوامي حول نشاط ميناء السدرة النفطي، الذي يعد أكبر موانئ تصدير النفط في ليبيا، قال إن هناك عمليات صيانة تجري على الميناء لاستئناف تصدير النفط، وقد يستغرق ذلك عدة أيام لاستئناف تصدير النفط.
وفي السياق ذاته، أكد الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي "أجوكو "، عمران الزوي لـ "العربي الجديد"، أن ميناء الحريقة النفطي توجد به كميات نفطية تقدر بحوالي مليوني برميل جاهزة للتصدير، مؤكداً أن هناك ناقلة سوف تقوم بالشحن من ميناء الحريفة النفطي مطلع الأسبوع المقبل.
وبدأت ليبيا العضو في منظمة "أوبك" برفع إنتاجها النفطي تدريجياً بعد تراجعه إلى مستويات قياسية.
وبحسب منظمة "أوبك"، فإن ليبيا أنتجت خلال الشهر الماضي 230 ألف برميل يومياً من إنتاجها اليومي الذي كان يقدر بحوالي 1.6 مليون برميل يومياً على أيام نظام العقيد القذافي.
وأبحرت أمس كذلك ناقلة "سي دلتا" محملة بالنفط الخام إلى ايطاليا وهي الناقلة الأولى التي تحركت من ميناء رأس لانوف المتوقف عن التصدير منذ العام 2014.
ولدى ليبيا أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من موازنة الدولة.
اقــرأ أيضاً
ويبلغ عدد سكان ليبيا 6 ملايين نسمة، يعمل منهم 1.4 مليون شخص في الجهاز الإداري للدولة، باتوا مهددين بعدم الاستقرار في ظل التراجع الحاد في إيرادات البلاد. ولجأت ليبيا إلى اتخاذ عدة إجراءات تقشفية أخيراً.
وبحسب التقرير السنوي لديوان المحاسبة الليبي، فإن البلاد صرفت 53% من أموال الاحتياطي النقدي المخصص لتغطية الأزمات.
وقال عمران الفيتوري منسق عمليات استقبال وشحن النفط في الميناء لوكالة فرانس برس : "غادرت سفينة "سي-دلتا" التي تحمل علم مالطا ميناء رأس لانوف محملة بنحو 776 ألف برميل من النفط، على أن تتوجه إلى إيطاليا".
وكانت قوات مناهضة لحكومة الوفاق الوطني بقيادة خليفة حفتر شنت قبل نحو عشرة أيام هجوماً على المرافئ النفطية، وتمكنت خلال ثلاثة أيام من السيطرة على كامل المنطقة بعد طرد جهاز حرس المنشآت التابع لحكومة الوفاق منها.
وكان من المقرر أن تقوم ناقلة النفط "سي دلتا" بتحميل النفط وشحنه الأحد الماضي، لكن الاشتباكات بين قوات حرس المنشآت المؤيدة لحكومة الوفاق، وقوات حفتر تسببت في تأجيل عملية التحميل والتصدير.
ويذكر أن الهلال النفطي الذي يضم أربعة موانئ تصدير رئيسية، يقع في منتصف الطريق بين مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس)، معقل القوات التي يقودها حفتر، ومدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) التي توشك قوات حكومة الوفاق الوطني على استعادتها بعد أربعة أشهر من المواجهات.
وشهدت منطقة الهلال النفطي في شرق ليبيا مواجهات عنيفة خلال الأسبوع الماضي بين قوات السلطة الموازية بقيادة حفتر وجهاز حرس المنشآت النفطية الموالي لحكومة الوفاق الوطني.
وقال الملازم في قوات السلطة الموازية محمد ابسيط لوكالة فرانس برس "تقدمت قوات حرس المنشآت (الموالية لحكومة الوفاق) هذا الصباح ونحن نخوض اشتباكات معها في مدينة راس لانوف".
ويقع الهلال النفطي الذي يضم أربعة موانئ تصدير رئيسية في منتصف الطريق بين مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس)، معقل القوات التي يقودها خليفة حفتر، ومدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) التي توشك قوات حكومة الوفاق الوطني على استعادتها بعد أربعة أشهر من المواجهات.
اقــرأ أيضاً
وأوضح العوامي في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن السفن النفطية بدأت بالتعبئة من منطقة الهلال النفطي.
وتحركت أمس مجموعة الناقلات بشحنات النفط الليبي، إحداها من ميناء الزويتينة وأخرى غادرت بحمولة تقدر بحوالي 780 ألف برميل.
وفي تعليقات العوامي حول نشاط ميناء السدرة النفطي، الذي يعد أكبر موانئ تصدير النفط في ليبيا، قال إن هناك عمليات صيانة تجري على الميناء لاستئناف تصدير النفط، وقد يستغرق ذلك عدة أيام لاستئناف تصدير النفط.
وفي السياق ذاته، أكد الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي "أجوكو "، عمران الزوي لـ "العربي الجديد"، أن ميناء الحريقة النفطي توجد به كميات نفطية تقدر بحوالي مليوني برميل جاهزة للتصدير، مؤكداً أن هناك ناقلة سوف تقوم بالشحن من ميناء الحريفة النفطي مطلع الأسبوع المقبل.
وبدأت ليبيا العضو في منظمة "أوبك" برفع إنتاجها النفطي تدريجياً بعد تراجعه إلى مستويات قياسية.
وبحسب منظمة "أوبك"، فإن ليبيا أنتجت خلال الشهر الماضي 230 ألف برميل يومياً من إنتاجها اليومي الذي كان يقدر بحوالي 1.6 مليون برميل يومياً على أيام نظام العقيد القذافي.
وأبحرت أمس كذلك ناقلة "سي دلتا" محملة بالنفط الخام إلى ايطاليا وهي الناقلة الأولى التي تحركت من ميناء رأس لانوف المتوقف عن التصدير منذ العام 2014.
ولدى ليبيا أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من موازنة الدولة.
ويبلغ عدد سكان ليبيا 6 ملايين نسمة، يعمل منهم 1.4 مليون شخص في الجهاز الإداري للدولة، باتوا مهددين بعدم الاستقرار في ظل التراجع الحاد في إيرادات البلاد. ولجأت ليبيا إلى اتخاذ عدة إجراءات تقشفية أخيراً.
وبحسب التقرير السنوي لديوان المحاسبة الليبي، فإن البلاد صرفت 53% من أموال الاحتياطي النقدي المخصص لتغطية الأزمات.
وقال عمران الفيتوري منسق عمليات استقبال وشحن النفط في الميناء لوكالة فرانس برس : "غادرت سفينة "سي-دلتا" التي تحمل علم مالطا ميناء رأس لانوف محملة بنحو 776 ألف برميل من النفط، على أن تتوجه إلى إيطاليا".
وكانت قوات مناهضة لحكومة الوفاق الوطني بقيادة خليفة حفتر شنت قبل نحو عشرة أيام هجوماً على المرافئ النفطية، وتمكنت خلال ثلاثة أيام من السيطرة على كامل المنطقة بعد طرد جهاز حرس المنشآت التابع لحكومة الوفاق منها.
وكان من المقرر أن تقوم ناقلة النفط "سي دلتا" بتحميل النفط وشحنه الأحد الماضي، لكن الاشتباكات بين قوات حرس المنشآت المؤيدة لحكومة الوفاق، وقوات حفتر تسببت في تأجيل عملية التحميل والتصدير.
ويذكر أن الهلال النفطي الذي يضم أربعة موانئ تصدير رئيسية، يقع في منتصف الطريق بين مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس)، معقل القوات التي يقودها حفتر، ومدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) التي توشك قوات حكومة الوفاق الوطني على استعادتها بعد أربعة أشهر من المواجهات.
وشهدت منطقة الهلال النفطي في شرق ليبيا مواجهات عنيفة خلال الأسبوع الماضي بين قوات السلطة الموازية بقيادة حفتر وجهاز حرس المنشآت النفطية الموالي لحكومة الوفاق الوطني.
وقال الملازم في قوات السلطة الموازية محمد ابسيط لوكالة فرانس برس "تقدمت قوات حرس المنشآت (الموالية لحكومة الوفاق) هذا الصباح ونحن نخوض اشتباكات معها في مدينة راس لانوف".
ويقع الهلال النفطي الذي يضم أربعة موانئ تصدير رئيسية في منتصف الطريق بين مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس)، معقل القوات التي يقودها خليفة حفتر، ومدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) التي توشك قوات حكومة الوفاق الوطني على استعادتها بعد أربعة أشهر من المواجهات.