طالبت لجنة إدارة الأزمة في بنغازي، اليوم السبت، أطراف الاقتتال في المدينة والمتمثلين في "مجلس شورى ثوار بنغازي"، ومؤيديه من عسكريين ومدنيين والقائمين على "عملية الكرامة" داخل المدينة وخارجها، بالموافقة على هدنة لمدة أسبوعين.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم اللجنة محمد السعيطي، أن "لجنة إدارة الأمة أطلقت مبادرة تدعو خلالها طرفي النزاع في بنغازي إلى الدخول في هدنة لمدة أسبوعين، وعند موافقتهما عليها سيقوم فريق مكلف من لجنة إدارة الأزمة بمراقبة هذه الهدنة، مسجلاً أي اختراق لها وتحديد المسؤول عنه والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام".
وأضاف أنه "عند إعلان طرفي النزاع الموافقة على هذه المبادرة فإن لجنة إدارة الأزمة ستحدد بدء سريان الهدنة، مما يترتب عليه تمكين فرق الصيانة بالشركة العامة للكهرباء من إصلاح الأعطال في مناطق النزاع بشكل كامل، علماً بأن عدم إصلاحها سيؤثر على مدينة بنغازي والمنطقة الشرقية بالكامل، مما يؤدي إلى انقطاع التيار لمدة غير معلومة".
وتابع السعيطي، أنه "فور العمل بهذه المبادرة ستتم مطالبة الأطراف الموجودة في المعسكرات التي تقع في محيط جامعة بنغازي بإخلائها وتسليمها إلى المجلس البلدي ليتمكن طلاب الجامعة البالغ عددهم 85 ألف طالب، من إجراء امتحانات العام الماضي تمهيداً للشروع في عام دراسي جديد".
إلى ذلك، قال وزير المالية في حكومة الإنقاذ الوطني يونس البرعصي، إنه "تم البدء في إنهاء إجراءات الصرف لعلاوة الأبناء المستحقة لمدة ثلاثة أشهر للعائلات الليبية، وستصرف قبل عيد الأضحى".
وتابع محللون هذا التصريح بأهمية، كونه ينم عن قدرة حكومة الانقاذ الوطنية برئاسة عمر الحاسي، في التحكم بالقرار المالي للدولة وصرف علاوة قد تتجاوز المليار دينار ليبي، في محاولة لكسب أكبر قدر من المؤيدين خصوصاً في مدن الشرق الليبي التي يدين بعض سكان مدنها لـ"عملية الكرامة" التي يتزعمها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
في سياق آخر، أكد محمد الحجازي أنه مازال المتحدث الرسمي باسم "عملية الكرامة" التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، وأنه يتلقى أوامره مباشرة من حفتر، وليس من رئيس الأركان العامة المكلف من قبل مجلس النواب الليبي في طبرق اللواء عبد الرازق الناظوري.
وجاءت تصريحات الحجازي على خلفية تكليف رئيس الأركان العامة الناظوري، متحدثاً رسمياً باسم رئاسة الأركان وهو العقيد أحمد أبو زيد المسماري، وبحسب تسريبات من بعض العسكريين المؤيدين لحفتر، فإن قرار رئيس الأركان أثار حفيظة الحجازي، كونه كان يتوقع تكليفه هو من قبل رئيس الأركان.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم اللجنة محمد السعيطي، أن "لجنة إدارة الأمة أطلقت مبادرة تدعو خلالها طرفي النزاع في بنغازي إلى الدخول في هدنة لمدة أسبوعين، وعند موافقتهما عليها سيقوم فريق مكلف من لجنة إدارة الأزمة بمراقبة هذه الهدنة، مسجلاً أي اختراق لها وتحديد المسؤول عنه والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام".
وأضاف أنه "عند إعلان طرفي النزاع الموافقة على هذه المبادرة فإن لجنة إدارة الأزمة ستحدد بدء سريان الهدنة، مما يترتب عليه تمكين فرق الصيانة بالشركة العامة للكهرباء من إصلاح الأعطال في مناطق النزاع بشكل كامل، علماً بأن عدم إصلاحها سيؤثر على مدينة بنغازي والمنطقة الشرقية بالكامل، مما يؤدي إلى انقطاع التيار لمدة غير معلومة".
وتابع السعيطي، أنه "فور العمل بهذه المبادرة ستتم مطالبة الأطراف الموجودة في المعسكرات التي تقع في محيط جامعة بنغازي بإخلائها وتسليمها إلى المجلس البلدي ليتمكن طلاب الجامعة البالغ عددهم 85 ألف طالب، من إجراء امتحانات العام الماضي تمهيداً للشروع في عام دراسي جديد".
إلى ذلك، قال وزير المالية في حكومة الإنقاذ الوطني يونس البرعصي، إنه "تم البدء في إنهاء إجراءات الصرف لعلاوة الأبناء المستحقة لمدة ثلاثة أشهر للعائلات الليبية، وستصرف قبل عيد الأضحى".
وتابع محللون هذا التصريح بأهمية، كونه ينم عن قدرة حكومة الانقاذ الوطنية برئاسة عمر الحاسي، في التحكم بالقرار المالي للدولة وصرف علاوة قد تتجاوز المليار دينار ليبي، في محاولة لكسب أكبر قدر من المؤيدين خصوصاً في مدن الشرق الليبي التي يدين بعض سكان مدنها لـ"عملية الكرامة" التي يتزعمها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
في سياق آخر، أكد محمد الحجازي أنه مازال المتحدث الرسمي باسم "عملية الكرامة" التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، وأنه يتلقى أوامره مباشرة من حفتر، وليس من رئيس الأركان العامة المكلف من قبل مجلس النواب الليبي في طبرق اللواء عبد الرازق الناظوري.
وجاءت تصريحات الحجازي على خلفية تكليف رئيس الأركان العامة الناظوري، متحدثاً رسمياً باسم رئاسة الأركان وهو العقيد أحمد أبو زيد المسماري، وبحسب تسريبات من بعض العسكريين المؤيدين لحفتر، فإن قرار رئيس الأركان أثار حفيظة الحجازي، كونه كان يتوقع تكليفه هو من قبل رئيس الأركان.