تعيش لينا سعادة صالح في بريطانيا، وتتابع دراستها في الطبّ. صالح مطربة، وابنة مؤسس فرقة "الحنونة" الشعبية الفلسطينية، عملت قبل سنوات على المشاركة في تأسيس فرقة "نايا" الغنائية.
نشأتها الفنية، كانت مختلفة، هكذا تقول، في حديثها لـ "العربي الجديد": "أحببت فلسطين بشغف وما أزال، وتأثرت كثيراً بوالدي وجهوده في الغناء والموسيقى وإدارة فرق غنائية وفنية".
والدتها، حكمت وهبي، اشتركت مع زوجها، في تأسيس فرقة "الحنونة". لا تنسى لينا صالح، كيف كان سعي والديها حثيثاً لضم أفراد من العائلة لفرقة "الحنونة"، بعد أن انضمت هي للفرقة، ولم تُكمل الثامنة.
اكتشف والداي، خامتي الصوتية، كنت أعشق الغناء التراثي بألوانه المتعددة، أسمع أم كلثوم وسيد درويش، وهذا ما فتح الباب أمامي للتنوع، إضافة إلى تمكنّني من غناء التراث الفلسطيني.
تضيف لينا صالح، شاركت في عدة مهرجانات أقيمت في مدن فلسطينية متفرقة، وشعرت بأنني حارسة للهوية والتراث الفلسطيني، وأسّست أول فرقة فولكلورية نسائية تُدعى "نايا"، والتي جمعت خيرة من الأصوات النسائية فقط، لا وجود للعنصر "الرجالي" فيها. اعتمدنا بداية على التعريف بالخط الغنائي الذي سنقدمه للناس، فكان الأساس تقديم "كلاسيكيات" الغناء العربي، وعدم المغالاة أو التخصص بالفنّ الفلسطيني، بل وضعنا هدفاً في تنويع برنامجنا الغنائي ليشمل أغاني قديمة وقدودا وموشحات وكل ما يتعلق بالتراث الموسيقي العربي.
تشير لينا صالح، إلى أن انضمامها لفرقتين معاً، دعّم صوتها، وقد لقيت فرقة "نايا" إعجاباً من الجمهور العربي وشاركت في مهرجانات عدة، خاصة في الأردن، وطموحها اليوم، البقاء على خُطى والدها الراحل مؤسس فرقة "الحنونة"، والذي توفي في الطائرة في الوقت الذي كانت فيه الفرقة في طريقها إلى الولايات المتحدة لتقديم أحد عروضها.
اقــرأ أيضاً
نشأتها الفنية، كانت مختلفة، هكذا تقول، في حديثها لـ "العربي الجديد": "أحببت فلسطين بشغف وما أزال، وتأثرت كثيراً بوالدي وجهوده في الغناء والموسيقى وإدارة فرق غنائية وفنية".
والدتها، حكمت وهبي، اشتركت مع زوجها، في تأسيس فرقة "الحنونة". لا تنسى لينا صالح، كيف كان سعي والديها حثيثاً لضم أفراد من العائلة لفرقة "الحنونة"، بعد أن انضمت هي للفرقة، ولم تُكمل الثامنة.
اكتشف والداي، خامتي الصوتية، كنت أعشق الغناء التراثي بألوانه المتعددة، أسمع أم كلثوم وسيد درويش، وهذا ما فتح الباب أمامي للتنوع، إضافة إلى تمكنّني من غناء التراث الفلسطيني.
تضيف لينا صالح، شاركت في عدة مهرجانات أقيمت في مدن فلسطينية متفرقة، وشعرت بأنني حارسة للهوية والتراث الفلسطيني، وأسّست أول فرقة فولكلورية نسائية تُدعى "نايا"، والتي جمعت خيرة من الأصوات النسائية فقط، لا وجود للعنصر "الرجالي" فيها. اعتمدنا بداية على التعريف بالخط الغنائي الذي سنقدمه للناس، فكان الأساس تقديم "كلاسيكيات" الغناء العربي، وعدم المغالاة أو التخصص بالفنّ الفلسطيني، بل وضعنا هدفاً في تنويع برنامجنا الغنائي ليشمل أغاني قديمة وقدودا وموشحات وكل ما يتعلق بالتراث الموسيقي العربي.
تشير لينا صالح، إلى أن انضمامها لفرقتين معاً، دعّم صوتها، وقد لقيت فرقة "نايا" إعجاباً من الجمهور العربي وشاركت في مهرجانات عدة، خاصة في الأردن، وطموحها اليوم، البقاء على خُطى والدها الراحل مؤسس فرقة "الحنونة"، والذي توفي في الطائرة في الوقت الذي كانت فيه الفرقة في طريقها إلى الولايات المتحدة لتقديم أحد عروضها.