قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا: إن متطرفي تنظيم "داعش" يمكن أن يصبحوا "تهديداً خطيراً للغاية" على البلاد، إذا فشلت الحكومتان المتناحرتان في التوصل، سريعاً، لاتفاق وحدة.
وعبر بيرنادينو ليون- الذي يتوسط في المحادثات السياسية، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم السبت، عن أمله في التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، الذي يوافق هذا العام منتصف يونيو/حزيران. وأضاف أنه بدون اتفاق سريع، يمكن "خلال الشهور القليلة، أن يصبح (صعود تنظيم الدولة الإسلامية) تهديداً خطيراً للغاية لليبيين ولنا".
وقال ليون: إن أحدث مسودة لاتفاق الوحدة قبلت من الحكومة المتمركزة شرق البلاد، في حين أبدى بعضهم، في معسكر طرابلس أخيرا، تأييدهم لإجراء حوار وطني.
ولفت إلى أن هذا التطور بث في نفسه بعض الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق، بالرغم من أنه لم يقل صراحة إنه متفائل.
وأضاف أن وجود تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا تحول، في الشهور الأخيرة، من جماعات صغيرة إلى أكثر من ألفين من أنصار التنظيم.
وأردف: "تنظيم الدولة لديه وجود قوي في طرابلس". إضافة إلى وجود كبير في سرت، مسقط رأس الديكتاتور الليبي الراحل، معمر القذافي، الذي أطيح به من السلطة وقتله متمردون على حكمه عام 2011.
اقرأ أيضاً: هدوء في سرت الليبية بعد تجدد القتال مع عناصر"داعش"
وقال ليون: إن أحدث مسودة لاتفاق الوحدة قبلت من الحكومة المتمركزة شرق البلاد، في حين أبدى بعضهم، في معسكر طرابلس أخيرا، تأييدهم لإجراء حوار وطني.
ولفت إلى أن هذا التطور بث في نفسه بعض الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق، بالرغم من أنه لم يقل صراحة إنه متفائل.
وأضاف أن وجود تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا تحول، في الشهور الأخيرة، من جماعات صغيرة إلى أكثر من ألفين من أنصار التنظيم.
وأردف: "تنظيم الدولة لديه وجود قوي في طرابلس". إضافة إلى وجود كبير في سرت، مسقط رأس الديكتاتور الليبي الراحل، معمر القذافي، الذي أطيح به من السلطة وقتله متمردون على حكمه عام 2011.
اقرأ أيضاً: هدوء في سرت الليبية بعد تجدد القتال مع عناصر"داعش"