وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كيفن سيستروم، في بيان ليل الإثنين، إنّه يُخطّط مع كبير المسؤولين الفنيين في "إنستغرام"، مايك كريغر، لمغادرة الشركة في الأسابيع القليلة المقبلة، ليأخذا بعض الوقت "لاستكشاف فضولهما وإبداعهما مرّة أخرى".
وأضاف سيستروم: "مايك وأنا ممتنّان للسنوات الثماني الماضية في "إنستغرام" والسنوات الستّ مع فريق فيسبوك. لقد نما عددنا من 13 شخصًا إلى أكثر من ألف شخص ولدينا مكاتب في جميع أنحاء العالم، وكل ذلك أثناء بناء المنتجات المستخدمة والمحببة من قبل مجتمع يزيد عن مليار شخص. نحن الآن جاهزون للفصل التالي".
وتابع في بيانه "يتطلب بناء أشياء جديدة أن نتراجع ونفهم ما يلهمنا ونطابق ذلك مع ما يحتاجه العالم؛ هذا ما نخطط للقيام به. نحن متحمسون لمستقبل "إنستغرام" و"فيسبوك" في السنوات القادمة بينما ننتقل من القادة إلى اثنين من المليار مستخدم".
ولم يُقدّم أي تفسير يوضح مغادرتهما المفاجئة لشبكة مشاركة الصور التي أسساها عام 2010.
Twitter Post
|
اشترى فيسبوك "إنستغرام" عام 2012 بسعر بدا مستحيلاً في ذلك الوقت: 1 مليار دولار، خصوصاً بالنسبة لشركة ناشئة غير معروفة بدون ربح. كان "إنستغرام" حينها خاليًا من الإعلانات، ويملك 31 مليون مستخدم. ومنذ ذلك الحين، نمت الخدمة إلى أكثر من مليار مستخدم وأضافت الكثير من الإعلانات.
وكان "إنستغرام" بالنسبة لـ"فيسبوك" خدمة رائعة، ليس لأنه أكثر رواجاً من "فيسبوك" نفسه، بل لأنّه يملك شعبية بين المراهقين والشباب، وهي الفئة التي يعاني "فيسبوك" صعوبةً في الوصول إليها.
ونجا "إنستغرام" إلى حدّ كبير من مشكلات "فيسبوك" حول خصوصية المستخدمين والتدخل في الانتخابات والأخبار المزيفة، على الرغم من أنه ليس محصنا ضد أي من هذه الآفات.
وتشكّل الاستقالات من الشركة تحدّياً لـ"فيسبوك" حالياً، بعد أن غادر الرئيس التنفيذي لـ"واتساب"، جان كوم، في أبريل/نيسان الماضي.
وكان كوم قد أشار قبل عدة سنوات إلى أنه سيتخذ موقفاً ضد "فيسبوك" إذا كان دفع الشركة لزيادة الأرباح يتطلب تغييرات جذرية في طريقة عمل واتساب.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|