ويؤمن المنتمون لهذه المجموعة بـ Q، وهو مستخدم مجهول يدّعي أنه وكيل حكومي بتصريح أمني كبير، يشن حرباً ضد ما يسمى بالدولة العميقة، وذلك خدمةً للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
وانتقلت هذه المجموعة من عالم الإنترنت إلى الواقع، بظهورها بين الحشد المؤيد للرئيس ترامب خلال أحد خطاباته الأخيرة، والذين كانوا يرتدون ملابس عليها الحرف Q وأورقاً تحمل عبارات تؤيد رسالة هذه الفرقة.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، كان المؤمنون بهذه النظرية في مقدمة ووسط قاعة معرض ولاية فلوريدا، ثم رفعوا أوراقاً عليها عبارات من قبيل "نحن Q" و"حيثما ذهب أحدنا يذهب الجميع".
وظهر الرمز على الملابس أيضاً، حيث ارتدى رجل وامرأة قميصين أبيضين متطابقين يحملان شعار "يوتيوب" محاطاً بحرف Q أزرق اللون.
وجاء هذا، بعدما تعرّض موقع "يوتيوب" لانتقادات لتحوّله إلى منصة لادعاءاتٍ من هذه المجموعة بأن بعض المشاهير اعتدوا على الأطفال، ومقاطع تعرض "ضحاياهم" المزعومين.