أنا مارينا قسطنطين
أرملة الخوري جورج شحوارو
ورفيقة مارسيل في الطريق - متأخرين- الى البيت
المزوّدة بأسرارِ الكنيسة المقدّسة
وحباتِ الكرزِ في قعرِ كأسِ العنبريّة
المشغولة بالضحكِ في الخمسين
وعقصاتِ الشّعر الضائعة في الجوارير
..
..
أنا مارينا
العائدة من الكارلتون
حيثُ الحياة تتشبّث في الموسيقى
وتتصلّب كشجرة الصمغ
على راحتي
أرشّ الملح
وأنا أعلمُ أن المائدةَ لن تفسد
وأغمسُ إصبعي في النبيذِ ليفرحَ القلب
..
..
أنا مارينا
التي شمّتْ في المنعطف الخطأ
رائحةَ الخوف تنزّ من القبضاتِ العرقانة
وتخترقُ الهواءَ كمعدنٍ رَصاصي
قبلَ أن تغيبَ القلعةُ في قبعةِ الساحر
..
..
أنا مارينا
التي لم تعلمْ أنها ماتتْ
إلا حينما أصغتْ مع الآلافِ الذين يرتدون الأبيضَ ويلوحون بالورد
إلى صوتِ الكاهنِ في كنيسةِ النبي الياس :
يا أحبائي
لنردّد جميعًا بين يديّ الربّ
وبقلبٍ خاشع
لراحة نفسِ ابنتنا.. حاملةِ الإكليل إلى الذي في السموات......
........
........
الفاتحة.
أرملة الخوري جورج شحوارو
ورفيقة مارسيل في الطريق - متأخرين- الى البيت
المزوّدة بأسرارِ الكنيسة المقدّسة
وحباتِ الكرزِ في قعرِ كأسِ العنبريّة
المشغولة بالضحكِ في الخمسين
وعقصاتِ الشّعر الضائعة في الجوارير
..
..
أنا مارينا
العائدة من الكارلتون
حيثُ الحياة تتشبّث في الموسيقى
وتتصلّب كشجرة الصمغ
على راحتي
أرشّ الملح
وأنا أعلمُ أن المائدةَ لن تفسد
وأغمسُ إصبعي في النبيذِ ليفرحَ القلب
..
..
أنا مارينا
التي شمّتْ في المنعطف الخطأ
رائحةَ الخوف تنزّ من القبضاتِ العرقانة
وتخترقُ الهواءَ كمعدنٍ رَصاصي
قبلَ أن تغيبَ القلعةُ في قبعةِ الساحر
..
..
أنا مارينا
التي لم تعلمْ أنها ماتتْ
إلا حينما أصغتْ مع الآلافِ الذين يرتدون الأبيضَ ويلوحون بالورد
إلى صوتِ الكاهنِ في كنيسةِ النبي الياس :
يا أحبائي
لنردّد جميعًا بين يديّ الربّ
وبقلبٍ خاشع
لراحة نفسِ ابنتنا.. حاملةِ الإكليل إلى الذي في السموات......
........
........
الفاتحة.