مارين لوبان في بيروت... ولبنانيون: #ليس_باسمنا

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
20 فبراير 2017
7BE45B3A-BBA5-407E-84D4-1F82CC406FB6
+ الخط -

أحاطت بزيارة مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينيّة، للرئاسة، مارين لوبان، إلى بيروت، تعليقات رافضة وجدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.

ووصلت لوبان، مساء أمس الأحد، إلى مطار بيروت الدولي، في زيارة ليومين، تلتقي خلالها رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، ووزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، والبطريرك الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميل.

واعتبر الناشطون اللبنانيون أنّ هذه الزيارة بمثابة توقيع على بياض للعنصرية التي تتّسم بها تصريحات وحملات لوبان. وانتشرت صور لوبان مع عون والحريري على مواقع التواصل.

وكتبت الإعلامية ديما صادق "إلى كل من استقبل Le pen: هنيئا لكم سقوطكم الإنساني والأخلاقي. #ليس_باسمنا".

وقال أحمد "يحدث للمرة الأولى في #التاريخ أن يتم استقبال زعيمة #الفاشية الأوروبية #مارين_لوبان من رئيس حكومة ورئيس جمهورية".

وكتبت سهاد "مارين لوبان.. لا أهلا ولا سهلا في لبنان". بينما علّق أليكس قائلاً "مارين لوبان سألت وين فيها تلاقي شعارات "حقوق مسيحيين" بسعر لقطة!؟ دلّوها عالمنبع".
وركّز المغردون أيضاً على موقف لوبان من الرئيس السوري بشار الأسد، وقولها إنّ "بقاء الأسد ضمانة لفرنسا"، فقال لؤي المقداد "موقف مارين لوبان من نظام بشار الأسد سينهي أي حظوظ لها في الوصول للإيليزيه".

وكتب عمر إدلبي "مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان: بقاء الأسد ضمانة لفرنسا.
 صحيح.. هذا المجرم ضمانة لكل الدول باستثناء سورية وشعبها".









ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
المساهمون