في خطاب قبولها لجائزة الأوسكار عام 2007 عن دور "إديث بياف" في فيلم La Vie en Rose، صنعت ماريون كوتيار واحدة من أعظم اللحظات الأوسكارية في الألفية، مفاجأة وعاطفة حقيقية، صعود بسيط ومضطرب وممتلئ بالبهجة والتأثير على المسرح، إنجليزية بلكنة فرنسية بها أخطاء، وصولاً إلى جملتها الأخيرة التي صارت من كلاسيكيات الحفل: "شكراً للحب.. شكراً للحياة.. هناك بعض الملائكة في هذه المدينة".
الحقيقة أن الملاك الوحيد في مدينة لوس أنجليس في تلك الليلة البعيدة كان ماريون كوتيار نفسها، التي تعرف إليها العالم عن قرب في ذلك العام فقط، أداؤها في الفيلم الذي يدور حول حياة أسطورة فرنسا الموسيقية –والتي عاشت حياة ميلودرامية جداً- كان "صادقاً لدرجة توجع القلب"، على حد تعبير أحد النقاد حينها، وحتى هؤلاء الذين لم يعجبوا بالعمل.. رأوا في أداء كوتيار شيئاً للذكرى، شيئاً يتجاوز تماماً دقة المظهر الخارجي، ويتعامل مباشرةً مع معاناة الروح والحياة الصعبة التي عاشتها "بياف".
بدءاً من تلك اللحظة، من ذلك الصخب والتقدير والثناء الذي عاشته في 2007، صارت مشروع (ممثلة عظيمة). هوليوود لم تمنحها فرصة التدليل على ذلك حتى الآن، أصبحت (نجمة) بالطبع، أمام جوني ديب في Public Enemies أو مع كريستوفر نولان وأمام "دي كابريو" في دور مميز بـ Inception، مع وودي آلان كملهمة حقيقية في فرنسا العشرينيات في Midnight in Paris، دور مميز وسط حفنة من الممثلات في Nine، أو حتى دور البطولة الجيد في فيلم The Immigrant عام 2013 الذي كان أفضل أداءاتها في فيلم أميركي على الأغلب، ورغم ذلك لازالت الطاقات المذهلة التي تملكها لم تظهر جيداً في مدينة السينما.
تلك الطاقة ظهرت في الحقيقة في عددٍ آخر من الأفلام الناطقة بالفرنسية، والتي جعلتها فعلاً من أهم نجمات السينما في العالم خلال السنوات الـ10 الأخيرة، على رأسها أداؤها العميق والمتفهم جداً في فيلم Rust and Bone عام 2012 مع المخرج جاك أوديار.
أما الفيلم الثاني فهو أداؤها خلال العام الماضي في فيلم Two Days, One Night، للمخرجيين البلجيكيين جان بيير ولوك داردان، حيث أدت دور سيدة تحاول البقاء في عملها من خلال إقناع زملائها بالتخلي عن علاوتهم السنوية، تلف على كل واحد منهم وتحاول أن تقنعه بكم تحتاج هذا العمل من أجل حياتها كلها.
قبل أيام في 30 من سبتمبر/أيلول، تكمل ممثلة فرنسا الأهم في الوقت الحالي عامها الـ40، يبدو أن أمامها الكثير جداً من الأشياء التي امتنت لها على مسرح الأوسكار قبل 8 سنوات، الكثير من "الحب والحياة والسينما"، وحين يشاهدها العالم في الرابع من ديسمبر/كانون الأول في دور "السيدة ماكبث" في نسخة سينمائية جديدة من مسرحية شكسبير العظيمة ستكون لحظة مهمة في أول فيلم هوليوودي قد يسمح لها بممارسة قدراتها التمثيلية كلها، وحينها قد تصعد على مسرح كوداك لتتسلم تمثال أوسكار جديدا.. وتكون – مرة أخرى- الملاك الوحيد في لوس أنجلس.
اقرأ أيضاً: أي فيلم مصري في الأوسكار؟
الحقيقة أن الملاك الوحيد في مدينة لوس أنجليس في تلك الليلة البعيدة كان ماريون كوتيار نفسها، التي تعرف إليها العالم عن قرب في ذلك العام فقط، أداؤها في الفيلم الذي يدور حول حياة أسطورة فرنسا الموسيقية –والتي عاشت حياة ميلودرامية جداً- كان "صادقاً لدرجة توجع القلب"، على حد تعبير أحد النقاد حينها، وحتى هؤلاء الذين لم يعجبوا بالعمل.. رأوا في أداء كوتيار شيئاً للذكرى، شيئاً يتجاوز تماماً دقة المظهر الخارجي، ويتعامل مباشرةً مع معاناة الروح والحياة الصعبة التي عاشتها "بياف".
بدءاً من تلك اللحظة، من ذلك الصخب والتقدير والثناء الذي عاشته في 2007، صارت مشروع (ممثلة عظيمة). هوليوود لم تمنحها فرصة التدليل على ذلك حتى الآن، أصبحت (نجمة) بالطبع، أمام جوني ديب في Public Enemies أو مع كريستوفر نولان وأمام "دي كابريو" في دور مميز بـ Inception، مع وودي آلان كملهمة حقيقية في فرنسا العشرينيات في Midnight in Paris، دور مميز وسط حفنة من الممثلات في Nine، أو حتى دور البطولة الجيد في فيلم The Immigrant عام 2013 الذي كان أفضل أداءاتها في فيلم أميركي على الأغلب، ورغم ذلك لازالت الطاقات المذهلة التي تملكها لم تظهر جيداً في مدينة السينما.
تلك الطاقة ظهرت في الحقيقة في عددٍ آخر من الأفلام الناطقة بالفرنسية، والتي جعلتها فعلاً من أهم نجمات السينما في العالم خلال السنوات الـ10 الأخيرة، على رأسها أداؤها العميق والمتفهم جداً في فيلم Rust and Bone عام 2012 مع المخرج جاك أوديار.
أما الفيلم الثاني فهو أداؤها خلال العام الماضي في فيلم Two Days, One Night، للمخرجيين البلجيكيين جان بيير ولوك داردان، حيث أدت دور سيدة تحاول البقاء في عملها من خلال إقناع زملائها بالتخلي عن علاوتهم السنوية، تلف على كل واحد منهم وتحاول أن تقنعه بكم تحتاج هذا العمل من أجل حياتها كلها.
قبل أيام في 30 من سبتمبر/أيلول، تكمل ممثلة فرنسا الأهم في الوقت الحالي عامها الـ40، يبدو أن أمامها الكثير جداً من الأشياء التي امتنت لها على مسرح الأوسكار قبل 8 سنوات، الكثير من "الحب والحياة والسينما"، وحين يشاهدها العالم في الرابع من ديسمبر/كانون الأول في دور "السيدة ماكبث" في نسخة سينمائية جديدة من مسرحية شكسبير العظيمة ستكون لحظة مهمة في أول فيلم هوليوودي قد يسمح لها بممارسة قدراتها التمثيلية كلها، وحينها قد تصعد على مسرح كوداك لتتسلم تمثال أوسكار جديدا.. وتكون – مرة أخرى- الملاك الوحيد في لوس أنجلس.
اقرأ أيضاً: أي فيلم مصري في الأوسكار؟