الكربوهيدرات
تناول وجبة ثقيلة من الكربوهيدرات ليلاً يمكن أن يسبب الشعور بالجوع في اليوم التالي، وربما بعد تناول الطعام بوقت قصير، فعند أكل الكثير منها دفعة واحدة، يتم امتصاصها بسرعة في الجسم، وهذا الارتفاع في السكريات بالدم، يحفز على إفراز الأنسولين، الذي يعمل لإزالتها بسرعة، ما يولد شعوراً بالجوع ورغبة في تناول الكربوهيدرات مجدداً.
ولتجنب ذلك يفضل اختيار الوجبات التي تحوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات، إلى جانب كمية من البروتين مثل قطعة من السمك أو الدجاج، ووجبة من الخضار غير النشوية، هذا سيسمح بهضم السكريات ببطء، وعدم إفراز كميات كبيرة من الأنسولين والتسبب بانخفاض السكر في الدم.
الحرمان من النوم
عدم كفاية النوم يؤثر مباشرة على كيفية وكمية الطعام الذي تتناوله، ففترات النوم القصيرة تنقص من هرون يسمى ليبتين، الذي يسبب الجوع، وهذا أحد الأسباب التي تظهر كيف أن النوم القليل يسبب السمنة وزيادة الوزن.
احرص على تناول الأطعمة الغنية بالماغنيزيوم لأنها تبعث على الاسترخاء والنوم العميق، ويمكن استشارة طبيبك في الحصول عليها كعقار.
الجفاف
نقص السوائل يعطي أحياناً شعوراً خاطئاً بالجوع، ونفسره بالحاجة للطعام في حين أن كوبا أو كوبين من الماء سيفي بالغرض، الماء ضروري أيضاً للخلايا كي تتمكن من الاستفادة من العناصر الغذائية في طعامنا، وهذا سبب مهم للتأكد من شرب الماء طوال اليوم حتى ولو لم يكن هناك شعور قوي بالعطش، مما يساعد على تنظيم عملية الهضم وإفراز العصارات الهاضمة.
الدورة الشهرية
تبين أنه خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد التبويض وفي الفترة التي تسبق الحيض، تزداد شهية المرأة، وفي هذه الفترة يفترض أن تركز على الأطعمة الصحية وتجنب الكربوهيدرات، والسكريات المصنعة.
الحمل
من البديهي أن المرأة الحامل تزداد شهيتها وحاجتها لسعرات حرارية أكثر، لكن هذا لا يعني أن تأكل عن شخصين كما هو شائع، فمن المهم اتخاذ القرارات السليمة واختيار الأطعمة الصحية والمغذية، والاهتمام بالبروتين والسمك والخضار والفواكه، وتخفيف الوجبات الدسمة.
اقرأ أيضاً: أفضل 10 أطعمة لمقاومة السرطان