ارتفع عدد القتلى المصريين في الهجوم الإرهابي المسلح في المنيا، جنوبي البلاد، إلى 26، وأصيب 25 آخرون، بحسب ما أعلن وزير الصحة المصري، أحمد عماد الدين، الذي أشار إلى أن بعضهم في حالة خطرة، ويجري نقلهم من مستشفى مغاغة إلى معهد ناصر في العاصمة القاهرة.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان مقتصب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا إلى اجتماع أمني مُصغر، بحضور وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، لبحث تداعيات اعتداء المنيا، ومتابعة الموقف الأمني في البلاد، بعدما وجّه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين، فيما أمر النائب العام، نبيل صادق، بفتح تحقيق عاجل وموسع حول الحادث.
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان لها، بأن عشرة من المجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي فتحوا نيران بنادقهم الآلية على العشرات من الأقباط، الذين كانوا في رحلة دينية من محافظة بني سويف إلى المنيا، مشيرة إلى نشر مجموعات قتالية لملاحقة وتعقب الجناة، بعد فرض كردون (سياج) أمني على مداخل ومخارج المحافظة، ونصب كمائن عدة على الطريق الصحراوي.
وبحسب رئيس المركز الثقافي القبطي، الأنبا آرميا، فإن من بين الضحايا العديد من الأطفال، إذ كتب على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "استشهاد 35 في هجوم مسلح على أوتوبيس رحلات أطفال، وآخر يقل كباراً، وسيارة ربع نقل من دير الجرنوس أمام هضبة أبو طرطور بمدق دير الأنبا صموئيل".
وتضاربت الأنباء حول الهجوم، الذي وقع صباح اليوم الجمعة، بين كونه استهدف حافلة واحدة كبيرة، أو أنه استهدف حافلة أخرى وسيارة نقل صغيرة، كانتا تسيران بالقرب من الحافلة الكبيرة، التي كانت تقل أقباطاً، في طريقهم من محافظة بني سويف متوجهين إلى دير الأنبا صموئيل، بالطريق الصحراوي الغربي أمام مركز العدوة، شمال محافظة المنيا.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى في مديرية أمن المنيا إن قيادات المديرية انتقلت على الفور إلى مكان الواقعة.
وأضاف المصدر أنه تم غلق جميع مداخل ومخارج المحافظة، وخاصة مركز العدوة، مع تمشيط المنطقة المحيطة بالمركز، وتفتيش جميع السيارات.
تشكيل فريق تحقيق
في غضون ذلك، أمر النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، بتشكيل فريق تحقيق من النيابة العامة بالمنيا لمباشرة التحقيقات في الحادث المسلح.
وانتقل المحامي العام لنيابة شمال المنيا الكلية، المستشار أسامة عبد المنعم سالم، وفريق من أعضاء رؤساء ووكلاء النيابة العامة إلى مكان الحادث لمعاينة الموقع ومناظرة المتوفين وسؤال المصابين.
كما أمر النائب العام بتكليف أجهزة الأمن المختلفة، وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني "أمن الدولة" بوزارة الداخلية، بسرعة إجراء التحريات للتوصل إلى هوية الجناة مرتكبي الحادث، وسرعة الانتقال إلى المستشفيات لسؤال المصابين ممن تسمح حالتهم بسؤالهم للوقوف على كيفية وقوع الحادث.
وأمر بندب الأطباء الشرعيين لتشريح الجثامين لبيان كيفية وفاتهم، وسرعة إعداد التقرير الطبي لتسليمهم إلى النيابة العامة والتصريح بدفن الجثامين عقب الانتهاء من التشريح، ولتسليمهم إلى ذويهم.
وكلف النائب العام أعضاء النيابة بإجراء المعاينات بمسرح الحادث، وندْب خبراء مصلحة الدالة الجنائية لبيان كيفية ارتكاب الحادث.
وكان تنظيم "داعش" قد حذّر، مطلع الشهر الجاري، المسلمين في مصر من الوجود في أماكن تجمعات المسيحيين، وكذلك المصالح الحكومية، أو في منشآت الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن التنظيم سيواصل الهجوم على مثل هذه الأهداف.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان مقتصب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا إلى اجتماع أمني مُصغر، بحضور وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، لبحث تداعيات اعتداء المنيا، ومتابعة الموقف الأمني في البلاد، بعدما وجّه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين، فيما أمر النائب العام، نبيل صادق، بفتح تحقيق عاجل وموسع حول الحادث.
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان لها، بأن عشرة من المجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي فتحوا نيران بنادقهم الآلية على العشرات من الأقباط، الذين كانوا في رحلة دينية من محافظة بني سويف إلى المنيا، مشيرة إلى نشر مجموعات قتالية لملاحقة وتعقب الجناة، بعد فرض كردون (سياج) أمني على مداخل ومخارج المحافظة، ونصب كمائن عدة على الطريق الصحراوي.
وبحسب رئيس المركز الثقافي القبطي، الأنبا آرميا، فإن من بين الضحايا العديد من الأطفال، إذ كتب على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "استشهاد 35 في هجوم مسلح على أوتوبيس رحلات أطفال، وآخر يقل كباراً، وسيارة ربع نقل من دير الجرنوس أمام هضبة أبو طرطور بمدق دير الأنبا صموئيل".
وتضاربت الأنباء حول الهجوم، الذي وقع صباح اليوم الجمعة، بين كونه استهدف حافلة واحدة كبيرة، أو أنه استهدف حافلة أخرى وسيارة نقل صغيرة، كانتا تسيران بالقرب من الحافلة الكبيرة، التي كانت تقل أقباطاً، في طريقهم من محافظة بني سويف متوجهين إلى دير الأنبا صموئيل، بالطريق الصحراوي الغربي أمام مركز العدوة، شمال محافظة المنيا.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى في مديرية أمن المنيا إن قيادات المديرية انتقلت على الفور إلى مكان الواقعة.
وأضاف المصدر أنه تم غلق جميع مداخل ومخارج المحافظة، وخاصة مركز العدوة، مع تمشيط المنطقة المحيطة بالمركز، وتفتيش جميع السيارات.
تشكيل فريق تحقيق
في غضون ذلك، أمر النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، بتشكيل فريق تحقيق من النيابة العامة بالمنيا لمباشرة التحقيقات في الحادث المسلح.
وانتقل المحامي العام لنيابة شمال المنيا الكلية، المستشار أسامة عبد المنعم سالم، وفريق من أعضاء رؤساء ووكلاء النيابة العامة إلى مكان الحادث لمعاينة الموقع ومناظرة المتوفين وسؤال المصابين.
كما أمر النائب العام بتكليف أجهزة الأمن المختلفة، وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني "أمن الدولة" بوزارة الداخلية، بسرعة إجراء التحريات للتوصل إلى هوية الجناة مرتكبي الحادث، وسرعة الانتقال إلى المستشفيات لسؤال المصابين ممن تسمح حالتهم بسؤالهم للوقوف على كيفية وقوع الحادث.
وأمر بندب الأطباء الشرعيين لتشريح الجثامين لبيان كيفية وفاتهم، وسرعة إعداد التقرير الطبي لتسليمهم إلى النيابة العامة والتصريح بدفن الجثامين عقب الانتهاء من التشريح، ولتسليمهم إلى ذويهم.
وكلف النائب العام أعضاء النيابة بإجراء المعاينات بمسرح الحادث، وندْب خبراء مصلحة الدالة الجنائية لبيان كيفية ارتكاب الحادث.
وكان تنظيم "داعش" قد حذّر، مطلع الشهر الجاري، المسلمين في مصر من الوجود في أماكن تجمعات المسيحيين، وكذلك المصالح الحكومية، أو في منشآت الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن التنظيم سيواصل الهجوم على مثل هذه الأهداف.
وقال "أمير جنود الخلافة في مصر"، في حوار مع صحيفة "النبأ" الأسبوعية التي يصدرها التنظيم على "تليغرام"، من دون أن يورد اسمه: "نحذركم ونشدد عليكم بأن تبتعدوا عن أماكن تجمعات ومصالح النصارى، وكذلك أماكن تجمعات الجيش والشرطة وأماكن مصالح الحكومة السياسية منها والاقتصادية، وأماكن وجود رعايا دول الغرب الصليبية وانتشارهم ونحوها.. فكل هذه أهداف مشروعة لنا، ويسعُنا ضربها في أي وقت".
وفي الشهر الماضي، قتل مهاجمان انتحاريان من "داعش" 45 شخصا على الأقل في كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية في اثنتين من أعنف الهجمات التي شهدتها مصر منذ سنوات.
— ❆ReYhan NeWs♻️ (@Reyhan_News) 26 mai 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
يذكر أن التنظيم المتطرف أصدر تحذيرات سابقة للمسيحيين في مصر، ففي فبراير/ شباط الماضي نشر تنظيم "داعش" تسجيلاً مصوراً يهدد فيه المسيحيين الأقباط في مصر، ناقلاً فيه ما قال إنه "الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر/ كانون الأول".
وظهر في التسجيل المصور، الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي الأحد 19 فبراير/شباط، رجل ملثم يدعى "أبو عبد الله المصري" وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم على "تحرير" القاهرة، وإطلاق سراح المعتقلين الموالين للتنظيم، ومهدداً بإرسال السيارات المفخخة.
وهدد عنصر آخر في التسجيل المصور، ومدته 20 دقيقة، بأن تفجير الكنيسة لن يكون الأخير، مضيفاً أن الأقباط "هدفنا الأول وصيدنا المفضل".
وكان التنظيم قد أعلن مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية في حي العباسية بالقاهرة، والذي استهدف المصلين، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً.
كما جاء الحادث الإرهابي بعد يومين من إصدار السفارة الأميركية في القاهرة تحذيراً إلى رعاياها من "هجوم إرهابي محتمل في مصر".
وقالت السفارة، الأربعاء، على موقعها، إنها على علم بوجود تهديد محتمل وفقاً لما نشره تنظيم "حسم" الإرهابي على الإنترنت.
وأضاف التحذير: "السفارة ليست لديها أية معلومات أخرى حول هذا التهديد المحتمل، ولكنها على اتصال بالسلطات المصرية. وستقدم معلومات إضافية إذا توفّرت".
وأكدت على المواطنين الأميركيين في مصر "الاستمرار في اتباع ممارسات الأمن السليمة، والالتزام بالمبادئ التوجيهية الأمنية المنصوص عليها في تحذير السفر لمصر، والصادرة عن وزارة الخارجية في 23 ديسمبر 2016"، والذي ألزم المواطنين الأميركيين بتجنّب السفر إلى الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء، باستثناء مدينة شرم الشيخ، إلا عن طريق الجو.
وأرسلت الشركات الأجنبية العاملة في مصر تحذيرات أمنية إلى موظفيها تحثّهم على تجنّب المصالح الحكومية، والتجمعات الأمنية، وأماكن العبادة المسيحية بالإضافة إلى نوادي الأجانب المقيمين في مصر.