قدم محامو الدفاع عن اثنين من صحافيي وكالة "رويترز"، صدر حكم بسجنهما سبع سنوات في ميانمار، طعناً للمحكمة العليا، اليوم الجمعة، بإدانتهما بانتهاك قانون الأسرار الرسمية.
واستند الطعن المقدم إلى أدلة على أن الشرطة أوقعت بالصحافيين، وعلى عدم وجود دليل على ارتكاب جريمة.
وقالت "رويترز"، في بيان: "يطالب طعننا المحكمة العليا بتحقيق العدالة أخيرا لوا لون وكياو سوي أو، وتصحيح أخطاء المحاكم الأدنى وإصدار أمر بالإفراج عن صحافيينا".
وكان لوا لون (32 عاماً) وكياو سوي أو (28 عاماً) أدينا في سبتمبر/أيلول الماضي، في قضية أثارت تساؤلات بشأن مدى تقدم ميانمار نحو الديمقراطية، كما قوبلت بإدانة من دبلوماسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
واستند الطعن المقدم إلى أدلة على أن الشرطة أوقعت بالصحافيين، وعلى عدم وجود دليل على ارتكاب جريمة.
وقالت "رويترز"، في بيان: "يطالب طعننا المحكمة العليا بتحقيق العدالة أخيرا لوا لون وكياو سوي أو، وتصحيح أخطاء المحاكم الأدنى وإصدار أمر بالإفراج عن صحافيينا".
وكان لوا لون (32 عاماً) وكياو سوي أو (28 عاماً) أدينا في سبتمبر/أيلول الماضي، في قضية أثارت تساؤلات بشأن مدى تقدم ميانمار نحو الديمقراطية، كما قوبلت بإدانة من دبلوماسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وكان الصحافيان يعملان قبل اعتقالهما في إعداد تحقيق لـ "رويترز"، بشأن مقتل عشرة رجال وفتيان من الروهينغا المسلمين على يد قوات الأمن ومدنيين بوذيين في ولاية راخين، غرب ميانمار، أثناء حملة للجيش بدأت في أغسطس/آب عام 2017.
وأفادت تقديرات الأمم المتحدة بأن الحملة أدت إلى فرار أكثر من 730 ألفاً من الروهينغا إلى بنغلاديش.
وكانت المحكمة العليا في يانغون رفضت، الشهر الماضي، طعناً أولياً قدمه محامو الدفاع على إدانة الصحافيين، وقالت إنهما تصرفا بطريقة تبين أنهما كانا ينويان الإضرار بالأمن القومي.
ورداً على ذلك الحكم، غرّد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أن "القرار مقلق جدا ويظهر إخفاق محاكم ميانمار في اختبار أساسي في الديمقراطية".
(رويترز)