أغلق محتجون جزائريون، اليوم الاثنين، معبرا حدوديا بين بلادهم وتونس، احتجاجا على استمرار السلطات التونسية في فرض ضريبة دخول على السيارات الجزائرية، بقيمة 30 دينارا تونسيا، ما يعادل 15 دولارا أميركيا.
وأغلق العشرات من الجزائريين المعبر الحدودي على مستوى منطقة تبسة الحدودية، شرقي الجزائر، مطالبين بإلغاء الضريبة المفروضة على السيارات الجزائرية التي تدخل إلى تونس.
كما دعا المحتجون، السلطات التونسية، إلى تحسين معاملة الجزائريين الذين يتوجهون إلى تونس لقضاء العطلة الصيفية فيها، مؤكدين تعرض بعض الجزائريين لسوء المعاملة والابتزاز من قبل أعوان الأمن والجمارك التونسيين في المعابر الحدودية.
وتم الأسبوع الماضي، إغلاق مراكز حدودية بالطارف، بسبب المعاملة السيئة لآلاف السياح المتوجهين إلى تونس.
ومنذ 10 يوليو/تموز الماضي، يعبر 15 ألف جزائري يوميا إلى تونس، بهدف قضاء الإجازة الصيفية فيها.
كما طالب المحتجون، السلطات الجزائرية، بالتدخل لإلغاء هذه الضريبة، أو فرض ضريبة مماثلة على السيارات التونسية التي تدخل إلى الجزائر.
وتعتبر هذه المرة الثالثة من نوعها في 5 أيام، التي يغلق محتجون فيها معبرا حدوديا بين تونس والجزائر.