كشفت محكمة الجنايات البريطانية، صباح اليوم الثلاثاء، أن أحد المتهمين بالإرهاب كان ربّما يخطط لقتل رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، وزوجته.
وكشف ممثل الادعاء العام، ريتشارد ويتام، أمام محكمة الجنايات أولد بايلي في لندن، أن "المتهم، إينرول إينسيدال (26 عاماً)، كان يخطط للهجوم ضد شخصية بريطانية بارزة، وتنفيذ هجوم يتضمن عمليات قتل عشوائية في أحد الفنادق، على غرار هجمات جماعة باكستانية مشددة في مدينة مومباي الهندية عام 2008".
وقال ويتام، خلال أول محاكمة سرية لشخص متهم بالإرهاب، إن "المتهم كان يحتفظ في سيارته بعنوان منزل توني بلير وزوجته، شيري بوث، خلال تفتيش السيارة في سبتمبر/أيلول الماضي". وأضاف أن "المتهم كان يخطط أيضاً لهجمات عدة، بينها عمليات قتل عشوائية".
وكانت الشرطة البريطانية قد وضعت المتهم تحت المراقبة، قبل أن توقفه مع شخص آخر يدعى رامول بوغادجار (26 عاماً). وعثرت الشرطة في سيارة المتهم على بطاقات ذاكرة تحوي عنوان منزل بلير، بالإضافة على ملفات تتضمن كيفية صنع قنابل.
وينفي المتهم كل التهم الموجهة له. وتعتبر هذه أول محاكمة سرية لمتهم بالإرهاب أمام محكمة الجنايات البريطانية. ولم يسمح سوى لعدد قليل من الصحافيين بحضور المحاكمة. وتفرض قيود شديدة على ما يمكن أن تكشفه وسائل الإعلام عن مجريات المحاكمة، وذلك "حفاظاً على الأمن القومي"، بحسب الصحف البريطانية.