لا يقف الأمر عند رداءة اللافتة التي تبدأ باسم محمد رمضان، ثم تتحول إلى اختصار اسمه كشركة منتجة للكليب الأخير "رقم واحد". يدخل ببطء ليجلس أمام الشاشة متفرجاً على مقاطع من انتقادات تلفزيونية لتصرفاته على الشاشة وفي مواقع التواصل الاجتماعي، بينما الكاميرا تستعرض دولاب كؤوس وجوائز، وهو يخرج من الكادر.
هذه المرة يعود محمد رمضان محاولاً الانتصار لنفسه من فشله الأخير في التلفزيون، على المستويين الشعبي والنقدي، بالرد على من يراهم الحاقدين على كونه في المركز الأول، وبهذا ينتقل إلى الجزء الثاني من الفيديو الجديد وهو يستعرض شهادات عن "النفسنة" وأعداء النجاح.
لا تحتاج "Number one"، إن كانت حقيقية، إلى تكرارها لعشرات المرات بكل هذه الأشكال التي قدمها في إعلانات لشركات اتصالات ولا إلى صور على إنستغرام أو كتابات في فيسبوك، لكنه هذه المرة يضيف إليها رفع حذائه في وجه الجميع بطريقة فجّة.
يدرك رمضان الخسارة، ويشعر بأن الانتقادات الموجهة ضده، التي كانت مقتصرة على من يرونه متواضع الإمكانات أو يقدم شكلاً شعبوياً وذكورياً، ويلعب على أشكال البطل المقهور وابن البلد، قد انضم إليها جمهور آخر أحبطه التحول الذي أصابه، سواء في اختياراته أو مداهنته النظام، أو في شكل تعامله في المنافسة مع زملائه.
ربما هذا هو السبب أيضاً وراء الخروج العلني لانتقادات فنانين لم يعجبهم ما وصل إليه رمضان في تعبيره عن تلك المنافسة، كما فعل الشاعر الغنائي أمير طعيمة، والممثل محمد عادل إمام. إذ انتقد الأول بكتابة مطولة على فيسبوك الطريقة التي يتحدث بها رمضان عن زملاء في الوسط الفني، وسخر الثاني على تويتر من تسمية "رقم واحد" حين وصفه بها أحد المتابعين؛ فرد قائلاً: "لا بلاش دي لاحسن فيه ناس بتزعل".
اقــرأ أيضاً
لكن الفيديو الأخير أثار تعليقات آخرين كانوا أكثر دبلوماسية وهدوءاً في التعامل مع ظاهرة رمضان كفنان زميل؛ إذ كتب المخرج أحمد عبد الله على تويتر: "الفنان محمد رمضان النمبر ون.. أغنية this is America اللي مأثرة فيك قوي كده. ضرب النار فيها والمسدس ال في إيد المغني مش متقدم على إنه شبحنة أو حاجة كوول. ده الفرق بين واحد Number 1 علشان بيحاول يغير مجتمعه للأفضل، وآخر بيبذل مجهود وفلوس عشان يشجع الناس تتمنظر بالمسدس وصوت العيار".
لم يتوقف رمضان عند وصف نفسه بالأول، ولا بكلمات الأغنية الركيكة التي يقول فيه عن نفسه "أسطورة ماشية باكتساح"، بل لم يكتف "بكرباج كلامي نازل يلسع"، وقرر أن يعيد نشر تغريدات محبيه السعداء بما يفعله، وبأرقام مشاهدات الفيديو على يوتيوب التي اقتربت من مليونين ونصف المليون.
هذه المرة يعود محمد رمضان محاولاً الانتصار لنفسه من فشله الأخير في التلفزيون، على المستويين الشعبي والنقدي، بالرد على من يراهم الحاقدين على كونه في المركز الأول، وبهذا ينتقل إلى الجزء الثاني من الفيديو الجديد وهو يستعرض شهادات عن "النفسنة" وأعداء النجاح.
لا تحتاج "Number one"، إن كانت حقيقية، إلى تكرارها لعشرات المرات بكل هذه الأشكال التي قدمها في إعلانات لشركات اتصالات ولا إلى صور على إنستغرام أو كتابات في فيسبوك، لكنه هذه المرة يضيف إليها رفع حذائه في وجه الجميع بطريقة فجّة.
يدرك رمضان الخسارة، ويشعر بأن الانتقادات الموجهة ضده، التي كانت مقتصرة على من يرونه متواضع الإمكانات أو يقدم شكلاً شعبوياً وذكورياً، ويلعب على أشكال البطل المقهور وابن البلد، قد انضم إليها جمهور آخر أحبطه التحول الذي أصابه، سواء في اختياراته أو مداهنته النظام، أو في شكل تعامله في المنافسة مع زملائه.
ربما هذا هو السبب أيضاً وراء الخروج العلني لانتقادات فنانين لم يعجبهم ما وصل إليه رمضان في تعبيره عن تلك المنافسة، كما فعل الشاعر الغنائي أمير طعيمة، والممثل محمد عادل إمام. إذ انتقد الأول بكتابة مطولة على فيسبوك الطريقة التي يتحدث بها رمضان عن زملاء في الوسط الفني، وسخر الثاني على تويتر من تسمية "رقم واحد" حين وصفه بها أحد المتابعين؛ فرد قائلاً: "لا بلاش دي لاحسن فيه ناس بتزعل".
لكن الفيديو الأخير أثار تعليقات آخرين كانوا أكثر دبلوماسية وهدوءاً في التعامل مع ظاهرة رمضان كفنان زميل؛ إذ كتب المخرج أحمد عبد الله على تويتر: "الفنان محمد رمضان النمبر ون.. أغنية this is America اللي مأثرة فيك قوي كده. ضرب النار فيها والمسدس ال في إيد المغني مش متقدم على إنه شبحنة أو حاجة كوول. ده الفرق بين واحد Number 1 علشان بيحاول يغير مجتمعه للأفضل، وآخر بيبذل مجهود وفلوس عشان يشجع الناس تتمنظر بالمسدس وصوت العيار".
لم يتوقف رمضان عند وصف نفسه بالأول، ولا بكلمات الأغنية الركيكة التي يقول فيه عن نفسه "أسطورة ماشية باكتساح"، بل لم يكتف "بكرباج كلامي نازل يلسع"، وقرر أن يعيد نشر تغريدات محبيه السعداء بما يفعله، وبأرقام مشاهدات الفيديو على يوتيوب التي اقتربت من مليونين ونصف المليون.
ربما التفسير لحالة إلحاح رمضان على تأكيد تصدره كامن في عجزه عن الاستمرار في تحويل كل هذا الجدل المحيط به إلى نجاح ساحق كالذي جربه خلال السنوات الماضية، لكنه الآن لم يعد الاسم الأول في السينما، بل عاد السقا لينافسه، ودخل أمير كرارة ليشاركه في صورة البطل الشعبي. ولم يغادره ما جرى له في فيلمه "آخر ديك في مصر" الذي فشل كما حدث الآن مع مسلسله الأخير، "نسر الصعيد".