نفى السفير الفلسطيني في الرياض، بسام الآغا، توقف المملكة العربية السعودية، عن تحويل المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية: "ما يجري هو مجرد تغير، أو تأجيل مؤقت لصرفها دفعة واحدة".
ويتضح من بيانات وزارة المالية الفلسطينية، أن آخر حوالة مالية من السعودية إلى الوزارة كانت في أواخر شهر أبريل/ نيسان 2016، بينما استمرت الرياض بتحويل دفعات مالية منتظمة، خلال السنوات الأخيرة، إلى السلطة الفلسطينية.
وقال الآغا في حديث للإذاعة الرسمية الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن "العلاقات السعودية الفلسطينية متينة وعميقة على مر التاريخ".
ولم يصدر أي موقف رسمي من الحكومة السعودية يفسر وقف تحويل الدفعات المالية للخزينة الفلسطينية منذ شهر، غير أن مصدراً فلسطينياً رفيعاً أكد لـ "العربي الجديد"، أن المملكة ستعاود دعمها للسلطة الفلسطينية بما يشمل المبالغ المتأخرة.
ويبلغ إجمالي الدعم المالي السعودي للسلطة الفلسطينية 250 مليون دولار سنوياً، تقوم المملكة بتحويلها على 4 دفعات طوال العام.
ومع توقف المساعدات السعودية، تبقى دولة عربية واحدة، تقدم مساعدات مالية منتظمة للسلطة الفلسطينية هي الجزائر بقيمة 50 مليون دولار سنوياً.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي، نقل عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن السعودية تجمد، منذ ستة أشهر، تحويل أموال دعم التزمت بتقديمها للسلطة الفلسطينية بمبلغ شهري قدره 20 مليون دولار.
وبحسب الموقع، فإن الخطوة السعودية تعود لأسباب عدة محتملة، في مقدمتها السياسة السعودية الجديدة بشأن تقليص الدعم المالي الذي تقدمه لعدد من الدول، بفعل مشاكل في ميزانية المملكة.
ووفقاً لمصادر فلسطينية، فاقمت الخطوة السعودية من الأزمة المالية في السلطة الفلسطينية، خصوصاً أنها جاءت بعد قرار بريطاني بعدم تحويل ثلث المساعدات التي كانت بريطانيا وعدت بتقديمها للسلطة بقيمة 25 مليون دولار، وفق ما كشفت عنه صحيفة "ذا صن" البريطانية في وقت سابق من الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة البريطانية آنذاك، أن القرار جاء من وزيرة التطوير الدولي، بريتي فاتال، التي علقت تحويل المبلغ المذكور لحين انتهاء التحقيقات في هذه المساعدات وسبل استخدامها.
اقــرأ أيضاً
ويتضح من بيانات وزارة المالية الفلسطينية، أن آخر حوالة مالية من السعودية إلى الوزارة كانت في أواخر شهر أبريل/ نيسان 2016، بينما استمرت الرياض بتحويل دفعات مالية منتظمة، خلال السنوات الأخيرة، إلى السلطة الفلسطينية.
وقال الآغا في حديث للإذاعة الرسمية الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن "العلاقات السعودية الفلسطينية متينة وعميقة على مر التاريخ".
ولم يصدر أي موقف رسمي من الحكومة السعودية يفسر وقف تحويل الدفعات المالية للخزينة الفلسطينية منذ شهر، غير أن مصدراً فلسطينياً رفيعاً أكد لـ "العربي الجديد"، أن المملكة ستعاود دعمها للسلطة الفلسطينية بما يشمل المبالغ المتأخرة.
ويبلغ إجمالي الدعم المالي السعودي للسلطة الفلسطينية 250 مليون دولار سنوياً، تقوم المملكة بتحويلها على 4 دفعات طوال العام.
ومع توقف المساعدات السعودية، تبقى دولة عربية واحدة، تقدم مساعدات مالية منتظمة للسلطة الفلسطينية هي الجزائر بقيمة 50 مليون دولار سنوياً.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي، نقل عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن السعودية تجمد، منذ ستة أشهر، تحويل أموال دعم التزمت بتقديمها للسلطة الفلسطينية بمبلغ شهري قدره 20 مليون دولار.
وبحسب الموقع، فإن الخطوة السعودية تعود لأسباب عدة محتملة، في مقدمتها السياسة السعودية الجديدة بشأن تقليص الدعم المالي الذي تقدمه لعدد من الدول، بفعل مشاكل في ميزانية المملكة.
ووفقاً لمصادر فلسطينية، فاقمت الخطوة السعودية من الأزمة المالية في السلطة الفلسطينية، خصوصاً أنها جاءت بعد قرار بريطاني بعدم تحويل ثلث المساعدات التي كانت بريطانيا وعدت بتقديمها للسلطة بقيمة 25 مليون دولار، وفق ما كشفت عنه صحيفة "ذا صن" البريطانية في وقت سابق من الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة البريطانية آنذاك، أن القرار جاء من وزيرة التطوير الدولي، بريتي فاتال، التي علقت تحويل المبلغ المذكور لحين انتهاء التحقيقات في هذه المساعدات وسبل استخدامها.