كما ظهر الرجل الطاعن في السنّ بصورة على حاجز للجيش الحر بريف حماة بعد توجهه له، تداولها ناشطون بإشارة إلى أن هذا الرجل والذي تحدى الشبيحة نجا من الموت على أيديهم.
وعلّق مسلم بدوي على موقف الرجل قائلًا "صمود الشيخ المسنّ في وجوههم ولامبالاته بهم استفزهم إلى درجة كبيرة، ليظهروا فيما بعد وجههم الحقيقي الدميم أمام بسالة هذا الرجل ويستقووا عليه بكل سفالة وخسة معبرين بدقة عن أخلاق وحقيقة "جنود الأسد"! ولم يرفض الشيخ مغادرة منزله فحسب، بل رفض أن يتبادل أي كلمة مع مرتزقة الاحتلال الروسي الأسدي الذين حاولوا مداهنته بلين في بادئ الأمر، واستدراجه في الحديث".
أما الفنان السوري أسمر عزيز فصور موقف الرجل بلوحة على إحدى جدران مدينة بنش كتب فيها "تعلموا من ختيار القلعة". وقال نجم الدين "هذا هو جيش الوطن.. لا كرامة لمن لا تعنيه كرامة أهله".
بدوره عبد الرحمن العكاري كتب على "فيسبوك": "يريدون أن يظهروا بمظهر الإنسانية ولكن تأبى بواطنهم إلا الظهور. هذا المقطع لهذا المسنّ من #قلعة المضيق المحتلة على الرغم من كبر سنه لم يسلم من إساءة عناصر عصابة ذيل الكلب له وعلى الرغم من ضعفه وعجزه وكبر سنه أراه جبلا أشمّ راسخا أراه الآن بهذا الجسد الضعيف يمثل إرادة الثورة والحرية".