عاش فريق أرسنال الإنكليزي أسوأ ليلة في تاريخه على الإطلاق، بعدما خرج على يد نظيره بايرن ميونخ الألماني من الدور السادس عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد الهزيمة بنتيجة 5-1 في مباراة الإياب على أرضه، وهي نفس نتيجة موقعة الذهاب، ليسقط الفريق بعشرة أهداف في المجموع.
ورغم أن أرسنال دخل المباراة ضد العملاق البافاري وهو يدرك أن آماله في العودة بالنتيجة من أجل التأهل صعبة للغاية، إن لم تكن مستحيلة، لكن هزيمة الفريق بنفس نتيجة الذهاب أغضبت جماهير أرسنال وأطلقت العنان لوصف ما حدث بـ"الفضيحة" التاريخية للفريق بقيادة أرسين فينغر.
وبعد أن تظاهرت جماهير أرسنال قبل اللقاء مطالبة برحيل فينغر بسبب فشل الفريق في المنافسة على الألقاب وتراجع نتائجه في المسابقات التي شارك فيها بشكل عام، تعرّض المدفعجية لهزة تاريخية بخماسية جعلتهم يحققون أسوأ هزيمة في تاريخ أندية إنكلترا في دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا (10-2)، وكذلك الخسارة الأكبر في تاريخ النادي.
وفي ليلة خروج أرسنال من دور الـ16، وهو المشهد الذي باتت جماهير الفريق معتادة عليه بعدما ودّع من الدور ذاته للمرة السابعة على التوالي في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال، والثالثة على يد بايرن ميونخ في الدور ذاته وبنفس النتيجة أيضا (2015 و2017)؛ ظهرت مشاهد أخرى تعزز الليلة الكارثية للفريق.
أول تلك المشاهد كان مغادرة جماهير الفريق مدرجات الاستاد قبل وقت طويل من نهاية الشوط الثاني، وبالتحديد حينما سجّل الهولندي أرين روبن الهدف الثاني للفريق البافاري، وهو مشهد يؤكد من جديد أن الجماهير أصبحت لا تثق في الفريق ولا في المدرب.
وشكّل مشهد قيام نجم الفريق، التشيلي اليكسس سانشيز، بالضحك بعد تلقي أرسنال الهدف الخامس، جدلا واسعا؛ إذ كرر فعلته التي فعلها قبل أيام فقط حينما سقط الفريق أمام ليفربول في قمة "البريميرليغ"، ما أثار غضب مشجعي أرسنال وعمّق من الآمهم التي عانوا منها بسبب النتائج والابتعاد عن منصات التتويج منذ سنين طويلة.
وظهر سانشيز يتبادل الضحك مع الحارس بيتر تشيك على مقاعد البدلاء بعد خروجه من المباراة وفي لحظة تلقي الفريق هدفا خامسا، في مشهد اتهم على إثره بأنه تصرّف غير احترافي على الإطلاق، وقد يعيد تشكيل حلقة انتقادات كبيرة قد تنتهي برحيله عن الغنرز.
ووصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مشهد ضحك اللاعب افتقر للاحترافية والجدية في التعامل مع هزيمة فريقه، رغم أنها اعتبرت أن الأمر لا يعد جريمة، لكنها ليست الطريقة المناسبة التي يعبّر بها اللاعب عن روح الفريق وقد عاش ليلة كارثية.
وبعد تلك المشاهد، عادت جماهير أرسنال لتتظاهر خارج ملعب الإمارات تحت شعار "فينغر اخرج" و"شكرا لجهودك هذا يكفي" وغيرها من العبارات التي رفعتها جماهير المدفعجية، في مشهد ختامي لليلة الكارثية التاريخية في سجلات أرسنال، والتي قد تشكل سهما من أسهم نهاية حقبة فينغر الطويلة مع الفريق في قادم الأيام.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ورغم أن أرسنال دخل المباراة ضد العملاق البافاري وهو يدرك أن آماله في العودة بالنتيجة من أجل التأهل صعبة للغاية، إن لم تكن مستحيلة، لكن هزيمة الفريق بنفس نتيجة الذهاب أغضبت جماهير أرسنال وأطلقت العنان لوصف ما حدث بـ"الفضيحة" التاريخية للفريق بقيادة أرسين فينغر.
وبعد أن تظاهرت جماهير أرسنال قبل اللقاء مطالبة برحيل فينغر بسبب فشل الفريق في المنافسة على الألقاب وتراجع نتائجه في المسابقات التي شارك فيها بشكل عام، تعرّض المدفعجية لهزة تاريخية بخماسية جعلتهم يحققون أسوأ هزيمة في تاريخ أندية إنكلترا في دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا (10-2)، وكذلك الخسارة الأكبر في تاريخ النادي.
وفي ليلة خروج أرسنال من دور الـ16، وهو المشهد الذي باتت جماهير الفريق معتادة عليه بعدما ودّع من الدور ذاته للمرة السابعة على التوالي في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال، والثالثة على يد بايرن ميونخ في الدور ذاته وبنفس النتيجة أيضا (2015 و2017)؛ ظهرت مشاهد أخرى تعزز الليلة الكارثية للفريق.
أول تلك المشاهد كان مغادرة جماهير الفريق مدرجات الاستاد قبل وقت طويل من نهاية الشوط الثاني، وبالتحديد حينما سجّل الهولندي أرين روبن الهدف الثاني للفريق البافاري، وهو مشهد يؤكد من جديد أن الجماهير أصبحت لا تثق في الفريق ولا في المدرب.
وشكّل مشهد قيام نجم الفريق، التشيلي اليكسس سانشيز، بالضحك بعد تلقي أرسنال الهدف الخامس، جدلا واسعا؛ إذ كرر فعلته التي فعلها قبل أيام فقط حينما سقط الفريق أمام ليفربول في قمة "البريميرليغ"، ما أثار غضب مشجعي أرسنال وعمّق من الآمهم التي عانوا منها بسبب النتائج والابتعاد عن منصات التتويج منذ سنين طويلة.
وظهر سانشيز يتبادل الضحك مع الحارس بيتر تشيك على مقاعد البدلاء بعد خروجه من المباراة وفي لحظة تلقي الفريق هدفا خامسا، في مشهد اتهم على إثره بأنه تصرّف غير احترافي على الإطلاق، وقد يعيد تشكيل حلقة انتقادات كبيرة قد تنتهي برحيله عن الغنرز.
ووصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مشهد ضحك اللاعب افتقر للاحترافية والجدية في التعامل مع هزيمة فريقه، رغم أنها اعتبرت أن الأمر لا يعد جريمة، لكنها ليست الطريقة المناسبة التي يعبّر بها اللاعب عن روح الفريق وقد عاش ليلة كارثية.
وبعد تلك المشاهد، عادت جماهير أرسنال لتتظاهر خارج ملعب الإمارات تحت شعار "فينغر اخرج" و"شكرا لجهودك هذا يكفي" وغيرها من العبارات التي رفعتها جماهير المدفعجية، في مشهد ختامي لليلة الكارثية التاريخية في سجلات أرسنال، والتي قد تشكل سهما من أسهم نهاية حقبة فينغر الطويلة مع الفريق في قادم الأيام.
(العربي الجديد)