وكان المصدر يتحدث بعد أن لمحت روسيا، وهي أحد المشاركين في آخر اجتماع لمنتجي النفط الذي فشل في التوصل لاتفاق لتثبيت الإنتاج، بأنها قد ترفع مستوى الإنتاج.
وأضاف: "ندفع مقابل براميل النفط الخاصة بنا من أجهزة الطرد المركزي"، في إشارة إلى قبول إيران تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وتابع: "سنستعيد حصتنا السوقية. وبالنسبة إلينا، لا يشكل النفط سوى 12% فقط من إجمالي الناتج المحلي. اعتدنا بيع النفط أثناء الحرب (بين إيران والعراق في الثمانينيات) بسعر 6 دولارات للبرميل".
وأشار إلى أن أي اتفاق على تقييد الإمدادات في الاجتماع المقبل لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في يونيو/ حزيران سيتوقف على السعودية، وكذلك على روسيا غير العضو في المنظمة.
وقال المدیر العام للشرکة الوطنية الإيرانية للنفط، ركن الدين جوادي، أمس الثلاثاء، إن إنتاج بلاده من النفط الخام سيصل إلى مستوى ما قبل العقوبات، وهو أربعة ملايين برميل يومياً في شهر يونيو/ حزيران المقبل.