لقي 12 شخصا حتفهم في حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين، صباح اليوم الثلاثاء، بأحد المنعرجات الصعبة، شمال مدينة أكادير (جنوب المغرب).
وخلّف حادث انقلاب الحافلة إصابة ما لا يقل عن 20 راكبا بجروح متفاوتة الخطورة، حالة أربعة منهم حرجة، تم نقلهم إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وعزت وسائل إعلام محلية حادث انقلاب الحافلة، التي كانت تقل 48 مسافرا، إلى فقدان السائق السيطرة عليها في منعرج خطير من منعرجات "طابوكا"، فيما فتحت عناصر السلطات المحلية والدرك الملكي لـ"منطقة تامري"، تحقيقا للكشف عن ظروف وملابسات ما وقع.
ويأتي الحادث المميت في وقت عرف فيه عدد حوادث السير في المغرب تراجعا ملحوظا منذ فرض حالة الطوارئ الصحية لمكافحة انتشار فيروس كورونا في 20 مارس/ آذار الماضي.
وتعتبر حوادث السير هي السبب الثاني للوفاة في المغرب، وفق إحصائيات وزارة التجهيز والنقل، والتي أحصت 3384 قتيلا بسبب حوادث وقعت على طرق المملكة خلال العام الماضي، والذي شهد نحو 300 حادث سير يوميا، وبمعدل 11 حادث سير كل ساعة. وتشير الإحصائيات إلى أن 8417 شخصا أصيبوا بجروح وإصابات بليغة خلال حوادث السير المسجلة في 2019
ويحاول المغرب مواجهة تبعات حوادث السير من خلال استراتيجية وطنية للسلامة على الطرق تطمح إلى خفض عدد الوفيات في حوادث السير بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2021، وبنسبة 50 في المائة بحلول 2026.