حاصرت قوات الأمن المصرية مبنى نقابة الصحافيين مجددًا، عصر اليوم الاثنين، بعد الانسحاب من محيطه تماما، مساء أمس الأحد.
ونفذت قوات الأمن عملية اقتحام لمبنى نقابة الصحافيين، مساء أمس، للقبض على عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير الإخبارية، والصحافي محمود السقا.
وأغلقت قوات الأمن شارع عبد الخالق ثروت في منطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة، مقر نقابة الصحافيين، بالحواجز الحديدية لمنع مرور السيارات، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن في زي مدني.
وسادت حالة من الغضب الشديد في أوساط الصحافيين، عقب عملية الاقتحام التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ النقابة منذ تأسيسها في النصف الأول من القرن المنصرم.
وأعلن عشرات الصحافيين الاعتصام في النقابة لحين إقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، عقب واقعة اقتحام النقابة.
وبالتزامن مع مثول الصحافيين، عمرو بدر ومحمود السقا، للتحقيقات أمام النيابة، نظم عشرات الصحافيين، وقفة احتجاجية على سلم النقابة، للمطالبة بالإفراج عنهما.
وردد المتظاهرون هتافات "يا سيادة النائب العام.. الإفراج الفوري التاني"، و"إحنا صحافة مش إرهاب".
اقــرأ أيضاً
ووجهت النيابة اتهامات لبدر والسقا، منها محاولة قلب وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري وشكل الحكومة، والانضمام إلى إحدى الجمعيات والهيئات والمنظمات التي تبغي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة عملها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والترويج بالقول والكتابة للأغراض محل الاتهام الأول وذلك بأحد الطرق المعدة للتوزيع والطباعة وإذاعة أخبار وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام.
وعمرو بدر هو رئيس تحرير بوابة "يناير" ومحمود السقا، صحافي بنفس الموقع، وكلاهما عضو مؤسس بحركة "بداية" الرافضة للنظام المصري الحالي، وعضوان بحملة "مصر مش للبيع" الرافضة لتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.
ونفذت قوات الأمن عملية اقتحام لمبنى نقابة الصحافيين، مساء أمس، للقبض على عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير الإخبارية، والصحافي محمود السقا.
وأغلقت قوات الأمن شارع عبد الخالق ثروت في منطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة، مقر نقابة الصحافيين، بالحواجز الحديدية لمنع مرور السيارات، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن في زي مدني.
وسادت حالة من الغضب الشديد في أوساط الصحافيين، عقب عملية الاقتحام التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ النقابة منذ تأسيسها في النصف الأول من القرن المنصرم.
وأعلن عشرات الصحافيين الاعتصام في النقابة لحين إقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، عقب واقعة اقتحام النقابة.
وبالتزامن مع مثول الصحافيين، عمرو بدر ومحمود السقا، للتحقيقات أمام النيابة، نظم عشرات الصحافيين، وقفة احتجاجية على سلم النقابة، للمطالبة بالإفراج عنهما.
وردد المتظاهرون هتافات "يا سيادة النائب العام.. الإفراج الفوري التاني"، و"إحنا صحافة مش إرهاب".
ووجهت النيابة اتهامات لبدر والسقا، منها محاولة قلب وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري وشكل الحكومة، والانضمام إلى إحدى الجمعيات والهيئات والمنظمات التي تبغي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة عملها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والترويج بالقول والكتابة للأغراض محل الاتهام الأول وذلك بأحد الطرق المعدة للتوزيع والطباعة وإذاعة أخبار وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام.
وعمرو بدر هو رئيس تحرير بوابة "يناير" ومحمود السقا، صحافي بنفس الموقع، وكلاهما عضو مؤسس بحركة "بداية" الرافضة للنظام المصري الحالي، وعضوان بحملة "مصر مش للبيع" الرافضة لتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.