مصريون عن احتفال الكيان الصهيوني في القاهرة: عار

في ذكرى نكبة فلسطين وفي خطوة غير مسبوقة أقامت سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة حفلاً في فندق "ريتز كارلتون"، المطل على نهر النيل، ما أثار غضباً بين كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

وغردت الكاتبة مي عزام: "اليوم الساعة 6 مساء في فندق ريتز كارلتون بقلب القاهرة يقيم السفير الإسرائيلي احتفالا صاخبا في الذكرى الـ70 لاستقلال إسرائيل، شوف الفُجر، يتزامن الاحتفال مع قتل قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين العزل وإصابة المئات الذين يتظاهرون في غزة ليذكرونا بحق العودة، سجلوا أسماء حضور ذكرى النكبة".

وقارن صاحب حساب "ناشط مش سياسي": "إسرائيل عاملة احتفالية الاستقلال في فندق ريتز كارلتون بميدان التحرير #القاهرة بس ثوار 25 يناير عملاء وخونة".

ووافقه طاهر فراج: "فنجري بوك: السنة اللي فاتت حاول معارضون وأحزاب سياسية ومرشحون للرئاسة عقد مؤتمرات والفنادق والأندية والنقابات رفضت استضافة مؤتمراتهم لأسباب أمنية، فهل نفهم من كدا إن السبب ده زال بالنسبة لفندق ريتز كارلتون ومرحب باحتفال إسرائيل بمرور 70 سنة على تأسيسها عنده؟". 

وعلق صاحب حساب "مجرد حرف": "مكان في قلب القاهرة حاملة لواء القضية الفلسطينية والأمة العربية مفروض أو كنا نظن يحتفل الصهاينة باحتلال أرض فلسطين".

وكتب أولفا: "كبرنا يا أمي وإسرائيل بقت تعمل احتفال تأسيسها في القاهرة".

وسخر محمد حسن: "الحمد لله أنا كنت قلقان لحسن تطلع إشاعة بس كدة خلاص اطّمنت إن مصر بخير وإن مفيش عندنا خونة ولا عملاء صهاينة بيحكموا وأظن مفيش رؤية أوضح من كده وتحيا ماسر 3 مرات #ريتز_من_عمل_الشيطان".

وذكّر إيلين في مفارقة بحادث شهده الفندق قديما حين قام الرئيس المصري الراحل، جمال عبدالناصر، بعقد الصلح بين الراحلين، ملك الأردن حسين ورئيس "منظمة التحرير الفلسطينية" ياسر عرفات، بعد الاشتباكات التي جرت بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين وهو ما عرف بأحداث أيلول الأسود عام 1970: "#قاطعوا_ريتز_كارلتون إنهم لا يحتفلون بنشأة إسرائيل فقط ولكنهم يحتفلون بموت العرب. الفندق ده كان فيه آخر اجتماع لزعماء العرب إللي مات بعده عبدالناصر سنة 1970".

وغردت إيمان علي: "#معرفش_أجيبهالك_إزاي في عهد السيسي (الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي) إسرائيل تحتفل اليوم بذكرى إقامة الدولة العبرية في فندق ريتز كارلتون المطل على نيل القاهرة باعوا وطننا لأعدائنا فليس من الغريب أن يقيم الأعداء احتفالاتهم فيه".

وعلق الرمز اليساري كمال خليل: "العار كل العار لكل مواطن مصري يشارك في هذا الاحتفال. عاش كفاح الشعب الفلسطيني البطل".