يَتعرّى حزب "النور" السلفي، سياسياً يوماً بعد يوم، فبعد مبايعته الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية، بدأ الحزب مفاوضات مباشرة مع بعض رموز الحزب "الوطني" المنحلّ، في عدد من المحافظات، للدخول على قوائم الحزب خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكان الحزب يتّجه بشكل كبير إلى ترشيح رجال من الحزب "الوطني" على قوائمه، نظراً لعدم دخوله في تحالفات انتخابية مع الأحزاب السياسية.
ويدخل "النور" الانتخابات المقبلة في ظل مقاطعة الأحزاب الإسلامية، التي ترفض المشاركة حتى لا تعطي شرعية للنظام الحالي.
وكشف قيادي في "النور"، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، عن "بدء التفاوض المباشر مع أعضاء في الحزب الوطني أخيراً، ولكن بشرط عدم الاعلان عنهم في دوائرهم، منعاً لتوجيه الانتقادات للحزب بترشح فلول الوطني".
وأضاف القيادي أنّ "الحزب بات في موقف لا يحسد عليه، خصوصاً مع بقائه وحيداً من دون تحالف انتخابي حتى الآن، بسبب رفض بعض الأحزاب، في التحالفات المزعم تأسيسها، انضمامه إليها لمرجعتيه الإسلامية".
وتابع "اشترط الحزب على المجمعات الانتخابية الفرعية في الأسماء المرشحة من الحزب الوطني المنحل، عدم تورطهم بشكل كبير في أعمال فساد في المحافظات".
وأشار الى أن "بعض رموز نظام مبارك تواصلت مع قادة في الحزب منهم عضو المجلس الرئاسي، أشرف ثابت، للدخول على قوائم الحزب".
وبرّر القيادي لجوء حزبه إلى التحالف مع "فلول الوطني"، بسبب المأزق الذي وضعه السيسي، للأحزاب بغلبة النظام الفردي خلال الانتخابات المقبلة، وهو ما يعني "سيطرة رأس المال مرة أخرى"، بحسب قوله.
وتتقاطع معلومات القيادي في حزب "النور"، مع تصريحات سبق أن أدلى بها ثابت أكثر من مرة، مؤكداً أن "الحزب ليس لديه أي موقف معارض لترشح أعضاء سابقين في الحزب الوطني، على قوائمه ولكن شرط ثبوت عدم التورط في قضايا فساد".
بدوره، أكد عضو المجلس الرئاسي لحزب "النور"، صلاح عبد المعبود، أن "الحزب لم يتخذ قراراً بشأن الموقف من التحالفات الانتخابية حتى الآن، وهو ما ستحسمه استطلاعات رأي قواعد الحزب".
وكان الحزب يتّجه بشكل كبير إلى ترشيح رجال من الحزب "الوطني" على قوائمه، نظراً لعدم دخوله في تحالفات انتخابية مع الأحزاب السياسية.
ويدخل "النور" الانتخابات المقبلة في ظل مقاطعة الأحزاب الإسلامية، التي ترفض المشاركة حتى لا تعطي شرعية للنظام الحالي.
وأضاف القيادي أنّ "الحزب بات في موقف لا يحسد عليه، خصوصاً مع بقائه وحيداً من دون تحالف انتخابي حتى الآن، بسبب رفض بعض الأحزاب، في التحالفات المزعم تأسيسها، انضمامه إليها لمرجعتيه الإسلامية".
وتابع "اشترط الحزب على المجمعات الانتخابية الفرعية في الأسماء المرشحة من الحزب الوطني المنحل، عدم تورطهم بشكل كبير في أعمال فساد في المحافظات".
وأشار الى أن "بعض رموز نظام مبارك تواصلت مع قادة في الحزب منهم عضو المجلس الرئاسي، أشرف ثابت، للدخول على قوائم الحزب".
وبرّر القيادي لجوء حزبه إلى التحالف مع "فلول الوطني"، بسبب المأزق الذي وضعه السيسي، للأحزاب بغلبة النظام الفردي خلال الانتخابات المقبلة، وهو ما يعني "سيطرة رأس المال مرة أخرى"، بحسب قوله.
وتتقاطع معلومات القيادي في حزب "النور"، مع تصريحات سبق أن أدلى بها ثابت أكثر من مرة، مؤكداً أن "الحزب ليس لديه أي موقف معارض لترشح أعضاء سابقين في الحزب الوطني، على قوائمه ولكن شرط ثبوت عدم التورط في قضايا فساد".
بدوره، أكد عضو المجلس الرئاسي لحزب "النور"، صلاح عبد المعبود، أن "الحزب لم يتخذ قراراً بشأن الموقف من التحالفات الانتخابية حتى الآن، وهو ما ستحسمه استطلاعات رأي قواعد الحزب".