أعلنت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، تسجيل 260 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فضلاً عن 22 وفاة إضافية، في أعلى حصيلة يومية منذ ظهور المرض في البلاد، ليصل إجمالي الإصابات إلى 5042، وإجمالي الوفيات إلى 359، في حين ارتفع عدد المتعافين إلى 1304، عقب تعافي 68 مصاباً.
وقالت الوزارة، في بيان، إن عدد الأشخاص الذين تغيرت نتائج تحاليلهم المخبرية ارتفع إلى 1669 شخصاً، من ضمنهم المتعافون (1304)، مشيرة إلى أن المصابين يخضعون حالياً للرعاية الطبية اللازمة داخل مستشفيات العزل، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف البيان أنه "من خلال عمل اللجنة المشكلة بقرار من وزيرة الصحة بشأن البحث والتقصي عن أسباب ارتفاع الوفيات من جراء فيروس كورونا، تبين أن 17 وفاة من إجمالي وفيات اليوم وأمس، توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات، وأن 30 في المائة من الإجمالي توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات، وأن 20 في المائة توفوا خلال 48 ساعة من وصول المستشفيات، نظراً لتأخر حالتهم الصحية عند الوصول.
وتمثل تلك الأرقام الرسمية اعترافاً من الوزارة بعدم تلقي 50 في المائة من حالات الوفاة أية رعاية طبية، على خلفية بروتوكول وزارة الصحة الذي يشترط إجراء تحليل (PCR) عند ظهور الأعراض على المخالطين، بخلاف المتبع في دول العالم التي تجري التحليل لكافة المخالطين فور ظهور إصابة.
اقــرأ أيضاً
وناشدت وزيرة الصحة المصرية المواطنين سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى فور ظهور أعراض مرضية لتلقي الرعاية اللازمة، وحتى يتسنى للفريق الطبي تطبيق بروتوكول العلاج حفاظاً على حياتهم، داعية إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والإجراءات الوقائية، وتقليل المخالطة، بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل بين الإفطار والسحور في شهر رمضان، واتباع نظام غذائي صحي لتقوية الجهاز المناعي.
ويتزامن الارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر، مع تخفيف الحكومة التدابير الاحترازية، وآخرها إعلان البدء في تجديد تراخيص السيارات اعتباراً من يوم الأحد المقبل، والسماح لمحال بيع اللحوم والدواجن والأسماك بتقديم خدماتها خلال أوقات الحظر.
وأضاف البيان أنه "من خلال عمل اللجنة المشكلة بقرار من وزيرة الصحة بشأن البحث والتقصي عن أسباب ارتفاع الوفيات من جراء فيروس كورونا، تبين أن 17 وفاة من إجمالي وفيات اليوم وأمس، توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات، وأن 30 في المائة من الإجمالي توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات، وأن 20 في المائة توفوا خلال 48 ساعة من وصول المستشفيات، نظراً لتأخر حالتهم الصحية عند الوصول.
وتمثل تلك الأرقام الرسمية اعترافاً من الوزارة بعدم تلقي 50 في المائة من حالات الوفاة أية رعاية طبية، على خلفية بروتوكول وزارة الصحة الذي يشترط إجراء تحليل (PCR) عند ظهور الأعراض على المخالطين، بخلاف المتبع في دول العالم التي تجري التحليل لكافة المخالطين فور ظهور إصابة.
ويتزامن الارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر، مع تخفيف الحكومة التدابير الاحترازية، وآخرها إعلان البدء في تجديد تراخيص السيارات اعتباراً من يوم الأحد المقبل، والسماح لمحال بيع اللحوم والدواجن والأسماك بتقديم خدماتها خلال أوقات الحظر.
Twitter Post
|