اشتهر بالألحان الوطنية حتى أُطلق عليه لقب "ملحن الوطن". تعاون مع كوكبة من الشعراء والفنانين النجوم الخليجيين والعرب، منهم طلال مداح ولطيفة وأسماء لمنور وأصيل هميم والشاعر جاسم بن همام والشاعر فهد بن غانم وغيرهم.
إنه الموسيقي القطري مطر علي الكواري، الذي منح جائزة الإبداع القطري، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي في نسخته السابعة، الذي احتضنه الحي الثقافي في الدوحة "كتارا"، قبل يومين، تقديراً لجهوده في إثراء الحياة الفنية والموسيقية في قطر من خلال ما قدمه من أعمال فنية. واعتبر الكواري، في حديث إلى "العربي الجديد"، تكريمه في حفل "جوائز الأوسكار للغناء الأوبرالي" الذي تقيمه منذ نحو 10 أعوام مؤسسة فيرونا بير لارينا الإيطالية، هو تكريم للفن القطري وجميع الفنانين القطريين. حول آخر أعماله الفنية، أوضح أنه قدم في الذكرى الثامنة والخمسين لليوم الوطني الكويتي، والذكرى الثامنة والعشرين لتحريرها، خلال فبراير/ شباط الماضي، أوبريت "وطن واحد" وتألف من ست لوحات؛ لوحة البحر، واللوحة النسائية، أدتها الفنانة أصيل هميم، وشارك الفنان عيسى الكبيسي، في لوحة "القروي" واللوحة الرابعة خاصة بالأطفال "مبارك عليك"، والخامسة لوحة العرضة، وحملت اللوحة السادسة عنوان "الرمز".
وعن رأيه في الأغاني التي شارك فيها فنانون سعوديون وإماراتيون وخليجيون، ضد قطر، قال الكواري: "من المعروف، دائماً، أن الفن والموسيقى والغناء عوامل جذب وليس تفرقة، ومقتل الفن عندما يكون مطية للسياسيين"، مشيراً إلى أمثلة لم يكن الفن فيها طرفاً، فخلال الحرب العراقية ــ الكويتية لم يكن الفن مشكلة ولا في غيرها، أما دول الحصار فقد انزلقت بالفن والفنانين إلى الدرك الأسفل من الإسفاف.
اقــرأ أيضاً
وبشأن ما قدمه الفنانون القطريون عن الحصار، قال الكواري: "نحن قدمنا أعمالاً وطنية: إذ غنينا لقطر، وعبرنا عن فخرنا بوطننا ولم نتطرق إلى أحد". في هذا السياق، يستذكر أنه "في أيام النكسة، كان الفنان عبد الحليم حافظ وأفراد فريق عمله ينامون في الاستوديو من أجل تقديم الأعمال الوطنية التي تحفز الناس وتعزز روح الولاء للوطن، وهو الدور الحقيقي للفنان وللفن أن يتلاحم مع الجمهور ويعكس ملامحه". وهذه نقطة لافتة في ما يتعلّق بما قدّمه الفنانون القطريون، إذ لم يذهبوا إلى الكلام السلبي عن الأشقّاء، بل اكتفوا بإبراز جماليات بلدهم على حد تعبير الكواري.
أما في ما يتعلق بأغنية "وطن محاصر"، التي أطلقها إبان إعلان الحصار على قطر في يونيو/ حزيران 2017، قبل عامين، يقول الكواري في حديثه إلى "العربي الجديد": "تفاجأنا في قطر وخلال ليلة من ليالي شهر رمضان بأشقاء يعلنون الحصار علينا، فصدمنا، فكانت أغنية "وطن محاصر" خير تعبيرعن مشاعرنا نحن القطريين تجاه الحصار الجائر من دول شقيقة. ومن هذا المنطلق، كانت الأغنية رسالة فيها الكثير من المرارة، لأن الجرح كبير، فقد أردنا أن نقول للعالم إننا بخير بفضل جهود قيادتنا ودولتنا وجيراننا الخيرين"، وأضاف: "اليوم تجاوزت قطر الحصار وأصبحت أقوى بكثير". وحول أعماله الفنية المستقبلية، يكشف الكواري أنه يعكف حالياً على عمل سيمفونية تتناول "الغوص"، وتعرض للفنون البحرية ومن أبرزها "النهمة" والتي تعتبر الأقرب إلى الأوبرا، إضافة إلى سيمفونية بعنوان "ليلة القرنقعوه"، وهي تراث قطري وخليجي يحتفل به الأطفال في منتصف شهر رمضان.
وعن رأيه في الأغاني التي شارك فيها فنانون سعوديون وإماراتيون وخليجيون، ضد قطر، قال الكواري: "من المعروف، دائماً، أن الفن والموسيقى والغناء عوامل جذب وليس تفرقة، ومقتل الفن عندما يكون مطية للسياسيين"، مشيراً إلى أمثلة لم يكن الفن فيها طرفاً، فخلال الحرب العراقية ــ الكويتية لم يكن الفن مشكلة ولا في غيرها، أما دول الحصار فقد انزلقت بالفن والفنانين إلى الدرك الأسفل من الإسفاف.
وبشأن ما قدمه الفنانون القطريون عن الحصار، قال الكواري: "نحن قدمنا أعمالاً وطنية: إذ غنينا لقطر، وعبرنا عن فخرنا بوطننا ولم نتطرق إلى أحد". في هذا السياق، يستذكر أنه "في أيام النكسة، كان الفنان عبد الحليم حافظ وأفراد فريق عمله ينامون في الاستوديو من أجل تقديم الأعمال الوطنية التي تحفز الناس وتعزز روح الولاء للوطن، وهو الدور الحقيقي للفنان وللفن أن يتلاحم مع الجمهور ويعكس ملامحه". وهذه نقطة لافتة في ما يتعلّق بما قدّمه الفنانون القطريون، إذ لم يذهبوا إلى الكلام السلبي عن الأشقّاء، بل اكتفوا بإبراز جماليات بلدهم على حد تعبير الكواري.
أما في ما يتعلق بأغنية "وطن محاصر"، التي أطلقها إبان إعلان الحصار على قطر في يونيو/ حزيران 2017، قبل عامين، يقول الكواري في حديثه إلى "العربي الجديد": "تفاجأنا في قطر وخلال ليلة من ليالي شهر رمضان بأشقاء يعلنون الحصار علينا، فصدمنا، فكانت أغنية "وطن محاصر" خير تعبيرعن مشاعرنا نحن القطريين تجاه الحصار الجائر من دول شقيقة. ومن هذا المنطلق، كانت الأغنية رسالة فيها الكثير من المرارة، لأن الجرح كبير، فقد أردنا أن نقول للعالم إننا بخير بفضل جهود قيادتنا ودولتنا وجيراننا الخيرين"، وأضاف: "اليوم تجاوزت قطر الحصار وأصبحت أقوى بكثير". وحول أعماله الفنية المستقبلية، يكشف الكواري أنه يعكف حالياً على عمل سيمفونية تتناول "الغوص"، وتعرض للفنون البحرية ومن أبرزها "النهمة" والتي تعتبر الأقرب إلى الأوبرا، إضافة إلى سيمفونية بعنوان "ليلة القرنقعوه"، وهي تراث قطري وخليجي يحتفل به الأطفال في منتصف شهر رمضان.