من لا يحب الأطباق التي تطهوها الجدات!
"أنوتيكا ماريا" مطعم يتيح لزبائنه تذوق الطبخ المنزلي من أي مكان في العالم، حيث إن طاقم الطهاة مؤلف من جدات جئن من أماكن مختلفة.
يقع المطعم في جزيرة ستاتن في نيويورك بالولايات المتحدة، ويمتلكه جودي سكارفل، الذي يقول إنه لا يوظف طهاة عاديين، وإنما جدات. وعندما فتح المطعم عام 2006، وكانت تعمل فيه سيدات إيطاليات، لاحظ أن الناس من جميع الثقافات يأتون للاحتفال بتلك الجدات، ففكر في أن يتيح لجميع الثقافات الاحتفاء بأطباقها الخاصة.
والآن هناك بين 30 إلى 40 جدة من أنحاء العالم يعملن في المطعم، ومنهن حبيبة من الجزائر، ولوبوف من روسيا، ورزا كوريا من البيرو، والعديد من الجدات من أرمينيا، والأرجنتين وغيرها.
في كل ليلة، تتولى جدتان الطهو للمطعم، تكون إحداهن إيطالية، والأخرى من ثقافة أخرى، ويوضح سكارفل إنه عندما تكون إحداهن في المطبخ للطهو، فهناك طاقة مختلفة كلياً، فهذا يومها للتألق، ولإظهار مطبخ ثقافتها. ولفت إلى أنهن يطبخن بحب.
وبالنسبة إلى جودي سكارفل، فإن المطعم أكثر من مكان للعمل، فعندما أسسه كان قد فقد أمه وأخته، والآن تمنحه هذه الجدات شعوراً لطيفاً بوجودهن حوله، ويحب أن تناديه إحداهن لتجريب الطبق الذي حضرته.
ويقول: "لو مشيت في المطعم بين الطاولات، فستسمع الجميع يتحدثون عن أمهاتهم، أو جداتهم، إنه نوع من استحضار الذاكرة".
"أنوتيكا ماريا" مطعم يتيح لزبائنه تذوق الطبخ المنزلي من أي مكان في العالم، حيث إن طاقم الطهاة مؤلف من جدات جئن من أماكن مختلفة.
يقع المطعم في جزيرة ستاتن في نيويورك بالولايات المتحدة، ويمتلكه جودي سكارفل، الذي يقول إنه لا يوظف طهاة عاديين، وإنما جدات. وعندما فتح المطعم عام 2006، وكانت تعمل فيه سيدات إيطاليات، لاحظ أن الناس من جميع الثقافات يأتون للاحتفال بتلك الجدات، ففكر في أن يتيح لجميع الثقافات الاحتفاء بأطباقها الخاصة.
والآن هناك بين 30 إلى 40 جدة من أنحاء العالم يعملن في المطعم، ومنهن حبيبة من الجزائر، ولوبوف من روسيا، ورزا كوريا من البيرو، والعديد من الجدات من أرمينيا، والأرجنتين وغيرها.
في كل ليلة، تتولى جدتان الطهو للمطعم، تكون إحداهن إيطالية، والأخرى من ثقافة أخرى، ويوضح سكارفل إنه عندما تكون إحداهن في المطبخ للطهو، فهناك طاقة مختلفة كلياً، فهذا يومها للتألق، ولإظهار مطبخ ثقافتها. ولفت إلى أنهن يطبخن بحب.
وبالنسبة إلى جودي سكارفل، فإن المطعم أكثر من مكان للعمل، فعندما أسسه كان قد فقد أمه وأخته، والآن تمنحه هذه الجدات شعوراً لطيفاً بوجودهن حوله، ويحب أن تناديه إحداهن لتجريب الطبق الذي حضرته.
ويقول: "لو مشيت في المطعم بين الطاولات، فستسمع الجميع يتحدثون عن أمهاتهم، أو جداتهم، إنه نوع من استحضار الذاكرة".