تظاهر مئات المدنيين المسيحيين مساء أمس الثلاثاء، في مدينة القامشلي أقصى شمال شرقي سورية، رفضاً لإغلاق المليشيات الكردية مدرستين سريانيتين.
وأكد المتظاهرون أنهم يعرفون مصلحة أطفالهم أكثر من جميع من يدعي أنه حريص على مصلحتهم.
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) ٢٨ أغسطس ٢٠١٨
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) ٢٨ أغسطس ٢٠١٨
|
كما طالبوا بإيجاد حل لتحييد التعليم عن الصراعات السياسية، وهو السبب الذي أدى إلى هجرة الكثير من أبناء المحافظة خارج سورية وإلى دمشق بحسب مصادر محلية. وتشير الأنباء المتداولة إلى أن إغلاق المدرستين يأتي بعد سلسلة إغلاقات سابقة لمدارس مسيحية. وذكر "مرصد الحسكة" عبر صفحته على "فيسبوك" أن عدد المدارس الإجمالي التي أصدرت القوات الكردية قراراً بإغلاقها بلغ 17 مدرسة.
— نورس للدراسات/ NORS (@NorsForStudies) ١٩ أغسطس ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأضافت أن "القوات التابعة للإدارة الذاتية طالبت المتظاهرين بإنهاء المظاهرة، إلا أنهم رفضوا، فأطلقت النار في الهواء من أجل تخويفهم".
— j.alashkar 1 (@j_alashkar1) ٢٨ أغسطس ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وفي منتصف أغسطس/آب الجاري، قررت القوات الكردية إغلاق مدرستي "اللواء"، و"البر" السريانيتين في الحسكة، وبررت قرار الإغلاق بعدم حصول المدرستين على الترخيص، وعدم التزامهما بالمنهاج الذي يفرض على مدارس المنطقة.
وقبل ثلاث سنوات، بدأت المليشيات بفرض مناهج كردية على مدارس المنطقة الخاضعة لسيطرتها شمالي سورية تدريجياً، لتشمل مؤخراَ جميع المراحل الدراسية من الابتدائي وحتى الثانوي.