22 مايو 2019
معاناة فلسطين.. إلى متى؟
عطا الله شاهين (فلسطين)
من ينظر عن كثب إلى الفلسطينيين يرى حجم معاناتهم، وهم لا يزالون يرزحون تحت نير الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود. ولكن الأسئلة التي تتكرّر منذ زمن طويل، وللمرة المليون: إلى متى سيظل الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال، في معاناة مستمرة ونكبات تلو نكبات؟ ألم يحن الوقت لرحيل الاحتلال عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، حتى تتسنّى للفلسطينيين إقامة دولتهم على حدود 67، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، فالاحتلال الإسرائيلي ما زال يحتل أرضا فلسطينية، ويذلّ شعبا فلسطينيا يسعى، منذ عقود، إلى نيل الاستقلال، كباقي الدول التي عاشت تحت احتلالات كثيرة، ثم نالت استقلالها أخيرا؟
فكما نرى، الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مستمرة، وطاولت الاعتداءات المقدسات في القدس، وما زالت المقدسات تنتهك، وانتهاكاتها بدون شك تستفز مشاعر الفلسطينيين. ومن هنا، يمكن القول، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، إن المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام، ما دام الاحتلال باقيا ومستمرا في اعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني.
بعد مرور عقود على احتلال الضفة الغربية، وتيرة الاستيطان في تزايد مستمر، ومن شأن تسارع الاستيطان، بكل تأكيد، أن يعيق عملية السلام المتوقفة، سيما عندما ستتابع سيرها (إذا استؤنفت)، لأن المستوطنات ستظل عائقا أمام السلام.
يعتبر حل الدولتين مثاليا، لكي تنعم المنطقة بالسلام، فهل ما زال هذا الحل قائما، أم أن إسرائيل لا تريده؟ علما أنّ الفلسطينيين يسعون إلى إقامة دولتهم، فإلى متى سيظل الفلسطينيون يعانون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي؟ وإلى متى تبقى إسرائيل تفعل ما تشاء بالفلسطينيين، من دون أي رادع إقليمي أو دولي؟ وهل سنحيا حتى نجد يوما الدولة الفلسطينية حقيقة ماثلة؟
فكما نرى، الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مستمرة، وطاولت الاعتداءات المقدسات في القدس، وما زالت المقدسات تنتهك، وانتهاكاتها بدون شك تستفز مشاعر الفلسطينيين. ومن هنا، يمكن القول، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، إن المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام، ما دام الاحتلال باقيا ومستمرا في اعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني.
بعد مرور عقود على احتلال الضفة الغربية، وتيرة الاستيطان في تزايد مستمر، ومن شأن تسارع الاستيطان، بكل تأكيد، أن يعيق عملية السلام المتوقفة، سيما عندما ستتابع سيرها (إذا استؤنفت)، لأن المستوطنات ستظل عائقا أمام السلام.
يعتبر حل الدولتين مثاليا، لكي تنعم المنطقة بالسلام، فهل ما زال هذا الحل قائما، أم أن إسرائيل لا تريده؟ علما أنّ الفلسطينيين يسعون إلى إقامة دولتهم، فإلى متى سيظل الفلسطينيون يعانون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي؟ وإلى متى تبقى إسرائيل تفعل ما تشاء بالفلسطينيين، من دون أي رادع إقليمي أو دولي؟ وهل سنحيا حتى نجد يوما الدولة الفلسطينية حقيقة ماثلة؟
مقالات أخرى
21 مايو 2019
05 أكتوبر 2018
03 سبتمبر 2018