مفاجأة مدوية..الهدف كان تفجير ملعب مباراة فرنسا وألمانيا!

أكدت تقارير صحافية، اليوم، أن منفذي العملية الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس، كانوا يهدفون إلى تنفيذ إحدى العمليات داخل ملعب مباراة فرنسا وألمانيا، وأن أحدهم كانت لديه تذكرة حضور اللقاء، وحاول بالفعل الدخول قبل توقيف الشرطة له.

وأضح أحد ضباط الشرطة، ويدعى زهير، في تصريحات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن واحداً من منفذي الهجوم حاول الدخول إلى الملعب، بعد ربع ساعة من بداية المباراة، ولكن الشرطة اكتشفت ارتداءه حزاماً ناسفاً، فأوقفته عند البوابات الخارجية للتعامل معه، ولكنه باغتهم بتفجير نفسه أمام البوابات وبالقرب من منطقة المطاعم، حسب ما أكدته الصحيفة.

وأشار زهير إلى أن هذه المعلومات وصلته عبر أجهزة اللاسلكي، حيث كان المسؤول عن تأمين منطقة غرف خلع الملابس للاعبين، وأن منفذ الهجوم كانت لديه تذكرة لدخول اللقاء، وهو ما أكد لقوات الأمن أنه كان يريد تفجير نفسه داخل الملعب، للتسبب في أكبر قدر من الأضرار.

وأشار الضابط إلى أنه تلقى بعدها إشارة عبر جهازه اللاسلكي، أن شخصاً ثانياً قام بتفجير نفسه أمام مطعم بالقرب من الملعب، لينفذ ثالث تفجيراً آخر بعدها أمام أحد أشهر المطاعم العالمية، وذلك بعد فشلهما في الوصول إلى الملعب، مشيراً إلى أن هذه الهجمات سببت سقوط قتيل واحد وعدة جرحى، بالإضافة إلى مصرع منفذي الهجوم.

وتسببت الهجمات الإرهابية المرتكبة في العاصمة الفرنسية عن مقتل ما يزيد عن 150 شخصاً، وهي الأحداث التي تبنتها جماعة داعش في بيان انتشر على وسائل الإعلام ظهر اليوم.