قُتل المصور الصحافي السوري، عبدالله محمد غنام، ظهر أمس الخميس، في غارة جوية نفذتها طائرة حربية، يعتقد أنها روسية على مشفى بلدة كفرحمرة إلى الشمال من مدينة حلب.
وأوضحت مصادر محلية في كفرحمرة لـ"العربي الجديد" أن المصور الصحافي السوري عبدالله محمد غنام، قُتل أثناء عمله في تصوير الغارات الجوية الروسية، التي استهدفت المشفى ظهر أمس الخميس.
وعبدالله محمد غنام هو مصور صحافي يعمل منذ أكثر من أربع سنوات مع وكالة "شهبا برس" المحلية في حلب في تغطية الأحداث الجارية في المدينة وريفها، وهو من أبناء بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، ويبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً.
وفي هذا السياق، قال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة حربية روسية استهدفت بلدة كفرحمرة الخميس، بخمس غارات جوية، استهدفت إحداها المشفى الوحيد في البلدة، ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، نظراً للدمار الواسع الذي لحق بالمبنى والمعدات وسيارات الإسعاف".
وأوضح أنّ "القصف أسفر أيضاً عن مقتل ثلاثة أشخاص من الكادر الطبي، وإصابة آخرين بينهم مرضى ومراجعون، نُقِلوا إلى المشافي والنقاط الطبية خارج البلدة لتلقي العلاج".