قتل جنديان إسرائيليان، وأصيب اثنان آخران بجروح، مساء اليوم الجمعة، بعد أن دهستهم سيارة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية بالقرب من حاجز "مابو دوتان"، المقام على أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال المنفذ الذي أصيب بجروح طفيفة، ونقلته إلى أحد مستشفيات مدينة الخضيرة للعلاج.
وفي الوقت الذي تحدّثت فيه المصادر الفلسطينية عن وقوع "حادث" في المكان، واتّهمت فيه إسرائيل باستغلاله سياسيًا، ادعى جيش الاحتلال أن الواقعة كانت عبارة عن عملية دهس استهدفت قوة عسكرية، وأن المنفذ يخضع للاستجواب بعد أن تم نقله إلى المستشفى.
وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق الفلسطيني قاد السيارة بسرعة واصطدم بقوة بجنود الاحتلال.
وأضاف الموقع أنه إلى جانب سائق السيارة، أصيب راكب آخر كان يجلس إلى جانبه، وتم توقيف الاثنين عند وصول قوات الأمن.
وفي الوقت الذي تحدّثت فيه المصادر الفلسطينية عن وقوع "حادث" في المكان، واتّهمت فيه إسرائيل باستغلاله سياسيًا، ادعى جيش الاحتلال أن الواقعة كانت عبارة عن عملية دهس استهدفت قوة عسكرية، وأن المنفذ يخضع للاستجواب بعد أن تم نقله إلى المستشفى.
وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق الفلسطيني قاد السيارة بسرعة واصطدم بقوة بجنود الاحتلال.
وأضاف الموقع أنه إلى جانب سائق السيارة، أصيب راكب آخر كان يجلس إلى جانبه، وتم توقيف الاثنين عند وصول قوات الأمن.
ونقلت مصادر إسرائيلية كذلك عن طبيبين تواجدا في المكان أن اثنين من الجرحى كانا فاقدين للوعي، بينما نقل المصابان الآخران، اللذان تراوحت إصاباتهما في الرأس والساق بين متوسطة وخطيرة، عبر مروحية من المكان.
وفي وقت لاحق، داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الشاب علاء قبها، في بلدة برطعة، جنوب غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية دهس عصر اليوم.
وذكر رئيس مجلس برطعة، غسان قبها، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشاب قبها وشرعت في تفتيشه، ثم اعتقلت شقيقه عصام (24 عاما)، علما أن قوات الاحتلال اعتقلته وهو مصاب بجراح طفيفة، وفرضت حظر التجوال على الحي الذي تعيش فيه عائلته.