وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1481 شخصاً في سورية، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، بيّن أن قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له قتلت 963 شخصاً، بينهم 676 مدنياً، 207 منهم من الأطفال و155 سيدة، و62 شخصاً بسبب التعذيب.
كما قتلت القوات الروسية 266 شخصاً، بينهم 22 طفلاً، و14 سيدة خلال الهجمات الجوية التي شنتها على مناطق سورية متعددة.
وورد في التقرير: "تميز هذا الشهر بتصعيد هجمات القوات الروسية، والتي دخلت كقوة رئيسية إضافية فاعلة في سورية، وبلغ عدد الضحايا من الأطفال والنساء الذين قتلوا على يد القوات الحكومية والقوات الروسية الموالية لها 32 % من مجموع الضحايا المدنيين الذين قتلتهم تلك القوات، وهذا مؤشر على عشوائية القصف واستهداف المناطق السكنية على نحو مقصود".
وأشار التقرير إلى أن قوات الإدارة الذاتية الكردية قتلت 17 مدنياً، فيما قتلت التنظيمات الإسلامية المتشددة 92 شخصاً، 86 منهم على قتلوا يد تنظيم "داعش"، و6 على يد "جبهة النصرة"، فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة 6 مسلحين و81 مدنياً. وقتلت قوات التحالف 13 مدنياً.
ويضاف إلى الضحايا 11 مسلحاً، و32 مدنياً، بينهم 12 طفلاً، و6 سيدات، قضوا غرقاً في مراكب الهجرة أو قتلوا في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها.
وأكّد التقرير أن التوثيق لم يشمل الضحايا من القوات الحكومية ومن تنظيم "داعش". ووصف التقرير الجرائم التي ارتكبتها كل من القوات الحكومية والتنظيمات الإسلامية المتشددة وفصائل المعارضة المسلحة وقوات الإدارة الذاتية الكردية بجرائم حرب، وحمّل حلفاء وداعمي الحكومة السورية روسيا وإيران والصين، المسؤولية المادية والأخلاقية عما يحصل من قتل في سورية.
اقرأ أيضاً: واشنطن: لدينا أدلة على خرق الطائرة الروسية الأجواء التركية