قُتل 18 مقاتلاً حوثياً في كمين في محافظة إب، وسط اليمن، اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلن سكان، نقلاً عن مصادر في "المقاومة الشعبية"، في وقتٍ جدد فيه "التحالف العربي" غاراته على مواقع للحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في صنعاء.
وفي واحدة من أشرس الهجمات البرية، استهدفت المقاومة، رجال القبائل، قافلة للحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم في مدينة القاعدة، بينما كانوا في طريقهم إلى مدينة تعز، ما أدى إلى مقتل نحو ثمانية عشر من الحوثيين، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
من جهتها، نقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم، إن 10 مسلحين حوثيين قتلوا في هجوم بقذائف آر بي جي، استهدف دوريتين عسكريتين تقلهم في مدينة القاعدة، جنوبي إب.
على صعيد متصل، جددت مقاتلات "التحالف العربي"، فجر اليوم الثلاثاء، غاراتها على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم في العاصمة صنعاء.
واستهدفت الغارات مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية، في منطقة التحرير وسط العاصمة.
وأوضح سكان لـ"العربي الجديد"، أن صاروخاً، على الأقل، سقط في مبنى القيادة العامة، وأحدث انفجاراً كبيراً وألحق أضراراً في منازل مجاورة، فيما لم ترد تفاصيل حول حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالهدف.
ويقع مبنى القيادة العامة، كغيره من المنشآت والمؤسسات الحكومية، تحت سيطرة الحوثيين والقوات الخاضعة لنفوذ الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
اقرأ أيضاً: "المقاومة الشعبية" تتقدم في جنوب اليمن وسط ضربات التحالف