قتل 30 عنصراً من الشرطة العراقية، خلال أسبوع من المعارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، في مدينة الرمادي ومحيطها، في محافظة الأنبار التي يسيطر التنظيم على أجزاءٍ واسعة منها.
وأوضح قائد شرطة الأنبار، اللواء كاظم محمد الفهداوي، لوكالة "فرانس برس" "قتل 30 شرطياً وأصيب مئة آخرون، خلال المواجهات التي وقعت بين قواتنا وتنظيم "داعش"، خلال الفترة من 18 الى 25 ابريل/نيسان".
وكثّف التنظيم خلال الأسبوعين الماضيين هجماته في الرمادي، إضافة إلى شنّ هجمات أخرى في المحافظة الحدودية مع الأردن وسورية والسعودية.
ومن أبرز هذه الهجمات، ثلاثة تفجيرات انتحارية عند معبر طريبيل الحدودي مع الأردن السبت، أدّت بحسب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، الى مقتل سبعة اشخاص.
كما أعلن العبيدي في مؤتمر صحافي أمس الأحد، مقتل 13 عسكرياً بينهم ضابطان كبيران، في هجوم للتنظيم على سد صغير يعرف باسم ناظم التقسيم شرق الرمادي.
وتخوض قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومقاتلون من أبناء العشائر السنية، مواجهات في مناطق متفرقة في الأنبار، كبرى محافظات البلاد.
يشار إلى أنّ التنظيم وسّع سيطرته خلال الأشهر الماضية في المحافظة، على رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي.
اقرأ أيضاً: تسرّب 12 ألف شرطي من الأنبار إثر أحداث الرمادي