ملاله يوسفزي.. تلميذة نجت من طالبان فأصبحت مليونيرة

30 يونيو 2016
ملاله تنشط في الدفاع عن حق البنات في التعليم(Getty)
+ الخط -
انضمت ملاله يوسفزي، التلميذة الباكستانية الناشطة في مجال التعليم، والتي نجت من هجوم لطالبان كاد أن يودي بحياتها مع أسرتها، إلى نادي المليونيرات، وذلك في أقل من أربع سنوات، بفضل مبيعات كتاب عن حياتها ومشاركتها كمتحدثة في المحافل العالمية.

وملاله، البالغة من العمر 18 عاما، هي أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل للسلام. وبدأت شهرتها العالمية بعد نجاتها من محاولة اغتيال في حافلة مدرستها في وادي سوات بباكستان، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2012، لتتحول بعد ذلك إلى مدافعة عن حق البنات في التعليم.

وتلقت الفتاة العلاج في بريطانيا، حيث تعيش الآن، وأصبحت مطلوبة دوليا للحديث في المحافل الدولية، حيث تتقاضى 152 ألف دولار عن كل مشاركة، وفق بيانات معهد الدراسات السياسية، ومقره الولايات المتحدة.

وأكد متحدث باسم نيلسون بووك ريسيرش، بيع نحو 1.8 مليون نسخة من كتاب مذكراتها "أنا ملاله"، الذي نشر عام 2013، من بينها 287170 نسخة في بريطانيا وحدها، بلغت قيمتها نحو 2.2 مليون جنيه إسترليني (3 ملايين دولار).

وفي حين أسست ملاله صندوقا لدعم مشاريع تعليم البنات في الدول النامية، أسست أسرتها شركة لحماية الحقوق الخاصة بقصة حياتها، قدّرت قيمتها، في أغسطس/آب عام 2015، بنحو 187 مليون جنيه إسترليني (251.8 مليون دولار).

وفي وقت سابق من هذا العام، حثّت ملاله زعماء العالم، في مؤتمر في لندن، على تخصيص 1.4 مليار دولار لإتاحة فرص التعليم لأطفال سورية.

المساهمون