أشمُّ التياعكَ
في الكلمات الخفيضةِ
في آخر الزفرات الخبيئةِ
في أول الدمع قبل انسكابهْ
فهل أغضبتك المرايا
التي في الوجوه
وفي الملصقاتْ
تُريك سماءكَ
قُبرةً همجيةْ
وأرضكَ
صخرةَ تبغٍ
ونهرَكَ
خطاً على ورق من رماد
وما هو أجملُ
من ملكوت الزجاجِ
سراباً تناثر في الرملْ
إذنْ
فلتشمْ أنت مثلي
الحريقَ
الرمادَ
الفجيعةَ
في المرايا التي تنكسر.
* شاعر من المغرب