غادر ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، إلى تركيا في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسب ما أعلن الديوان الملكي الأردني.
وتتزامن الزيارة التي أعلن عنها منذ أكثر من أسبوع، مع نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وفيما كانت التصريحات التي رافقت الإعلان عن الزيارة أكدت أن غايتها مناقشة تطورات الأزمة السورية، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن قضية نقل السفارة، ستشكل الأولوية.
وفي السياق، تلقى الملك قبل مغادرته، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث خلاله التطورات المتعلقة بالقدس.
وحذر الملك عبد الله، من أن "قرار نقل السفارة ستكون له تبعات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وسيقوّض جهود استئناف العملية السلمية".
وشدد على أن "موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل، يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
كما أكد "ضرورة دعم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والسلطة الوطنية الفلسطينية، لتمكينهم من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استناداً إلى حل الدولتين".
وتم الاتفاق، خلال الاتصال، على عقد لقاء قريب بين الملك عبدالله والرئيس الفرنسي؛ لمواصلة التنسيق حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة.
إلى ذلك، وخلال اجتماع طارئ عقده مجلس النواب الأردني لمناقشة تداعيات نقل السفارة، دعا المجلس "البرلمان العربي والإسلامي" لعقد اجتماع طارئ لبحث تداعيات نقل السفارة الأميركية إلى القدس.