بدأ العد التنازلي للمواجهة القادمة التي تنتظر المنتخب التونسي، والمنتخب المصري ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، وبدأ الاتحاد التونسي في وضع كل الوسائل الكفيلة بمساعدة منتخب نسور قرطاج لتحقيق الفوز.
واختار الاتحاد التونسي لكرة القدم، ولأول مرة بعد ثلاث سنوات تقريبا أن يعود إلى درة المتوسط برادس، ليستقبل منتخب الفراعنة بالملعب الأوليمبي برادس، وذلك بعد التشاور مع الجهاز الفني.
وجرت العادة أن يستضيف المنتخب التونسي ضيوفه في المواسم الأخيرة بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير الساحلية، وذلك لشعو اللاعبين والمسؤولين بالراحة النفسية على هذا الملعب الذي يعتبرونه فأل خير، حتى إن آخر فوز للمنتخب التونسي على نظيره المصري كان بملعب المنستير.
ويعتبر المدرب نبيل معلول أن عودة المنتخب التونسي إلى اللعب في العاصمة أمر مهم خاصة أن ملعب رادس يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج، وهذا الحضور الجماهيري الغفير من شأنه أن يساعد المنتخب التونسي ويشكل مصدر ضغط على المنافس.
يذكر أن نبيل معلول الذي يستعد لخوض أول مباراة كمدرب للمنتخب التونسي، بعد اختياره بديلا للمدرب البولندي هنري كاسبارجاك الذي تمت إقالته منذ شهر تقريبا، وهذه التجربة الثانية لمعلول كمدرب أول مع المنتخب بعد أن اختار الاستقالة منذ ثلاثة أعوام.
(العربي الجديد)