يتساءل الكثيرون عن سبب منح الأفضلية لمنتخب تركيا في العبور إلى "يورو" 2016، وعن سر تأهل هذا المنتخب كأفضل منتخب ثالث في التصفيات على الرغم من تفوّق الكثير من المنتخبات أصحاب المركز الثالث عليها، السبب ببساطة يتمثل في وجود قانون يحدد مقاييس اختيار أفضل منتخب صاحب هذا المركز.
توزعت المنتخبات خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى "يورو" 2016 على تسع مجموعات، في كل مجموعة هناك ستة منتخبات باستثناء المجموعة التاسعة التي تضمُ خمسة منتخبات، وهذا الأمر يعني أن 18 منتخباً سيتأهل من كل المجموعات باعتبار أن المتصدر يرافقه الوصيف، في وقت تلعب منتخبات أصحاب المركز الثالث مباريات الملحق الأوروبي، لكي تتأهل أربعة منتخبات ترافق الـ 18 وتضاف إليها المستضيفة فرنسا.
والآن، وبالنظر لقانون أفضل منتخب يحتل المركز الثالث، وبسبب وجود المجموعة التاسعة، فإن عدد المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في التصفيات هي تسعة، لذلك يجب تأهيل منتخب واحد بشكل مباشر، لأنه حصد أفضل مركز ثالث، على أن تلعب المنتخبات الثمانية الأخرى في مباريات الملحق ذهاباً وإياباً.
وربما يعتقد بعضهم هنا أن تركيا نجحت في ضمان ورقة التأهل بسبب فوزها في الجولة الأخيرة مقابل هزيمة لاتفيا أمام كازاخستان، وهو شرح خاطئ.
العملية بسيطة، في المجموعة الأولى تأهلت تشيكيا كمتصدرة وأيسلندا كوصيفة، واحتلت تركيا المركز الثالث برصيد 18 نقطة، وفي نفس الوقت تفوقت منتخبات احتلت المركز الثالث على تركيا مثل أوكرانيا (19 نقطة) والنرويج (19 نقطة)، لكن في قانون هذه المنافسة لاختيار صاحب أفضل منتخب في المركز الثالث وبسبب وجود ستة منتخبات في كل المجموعات ما عدا المجموعة التاسعة فيها خمسة فقط، يجب إلغاء نتائج مباريات المنتخبات التي احتلت المركز الثالث مع منتخبات المركز السادس في كل مجموعة.
وبالتالي فإن منتخباً احتل المركز الثالث تُحتسب له نتائج ثماني مباريات فقط وليس عشرة، لأن مواجهات الذهاب والإياب مع صاحب المركز السادس تُعتبر لاغية، فمثلاً تركيا أنهت التصفيات برصيد 18 نقطة، وبسبب فوز كازاخستان على لاتفيا في الجولة الأخيرة أصبحت لاتفيا في المركز السادس والأخير، وتركيا تعادلت ذهاباً وإياباً مع لاتفيا (1 – 1)، وبالتالي خصم نقطتين فقط لتركيا ليصبح رصيدها في جدول ترتيب أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث 16 نقطة.
وبالنسبة للمجر التي حلت ثانية في أفضل ترتيب لأصحاب المركز الثالث، فهي أنهت التصفيات برصيد 16 نقطة، لكنها تعادلت مع اليونان من دون أهداف على أرضها وخسرت منها في الإياب، وبالتالي خصم نقطة وحيدة ليصبح رصيدها 15 نقطة وتصبح وصيفة، أما النرويج فكان رصيدها 19 نقطة، لكنها فازت ذهاباً وإياباً على صاحب المركز السادس، وبالتالي اعتبرت نتائجها لاغية في النهاية وتم خصم ست نقاط من رصيدها ومثلها أوكرانيا، ليتأهل المنتخبان لخوص الملحق الأوروبي، ومع نهاية التصفيات يتضح أن كازاخستان هي السبب وراء تأهل تركيا، لأن فوزها في الجولة الأخيرة على لاتفيا جعل المنتخب اللاتفي في المركز الأخير، لتُحتسب نتائج لاتفيا مع تركيا وليس مع كازاخستان وهي خصم نقطتين فقط.
توزعت المنتخبات خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى "يورو" 2016 على تسع مجموعات، في كل مجموعة هناك ستة منتخبات باستثناء المجموعة التاسعة التي تضمُ خمسة منتخبات، وهذا الأمر يعني أن 18 منتخباً سيتأهل من كل المجموعات باعتبار أن المتصدر يرافقه الوصيف، في وقت تلعب منتخبات أصحاب المركز الثالث مباريات الملحق الأوروبي، لكي تتأهل أربعة منتخبات ترافق الـ 18 وتضاف إليها المستضيفة فرنسا.
والآن، وبالنظر لقانون أفضل منتخب يحتل المركز الثالث، وبسبب وجود المجموعة التاسعة، فإن عدد المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في التصفيات هي تسعة، لذلك يجب تأهيل منتخب واحد بشكل مباشر، لأنه حصد أفضل مركز ثالث، على أن تلعب المنتخبات الثمانية الأخرى في مباريات الملحق ذهاباً وإياباً.
وربما يعتقد بعضهم هنا أن تركيا نجحت في ضمان ورقة التأهل بسبب فوزها في الجولة الأخيرة مقابل هزيمة لاتفيا أمام كازاخستان، وهو شرح خاطئ.
العملية بسيطة، في المجموعة الأولى تأهلت تشيكيا كمتصدرة وأيسلندا كوصيفة، واحتلت تركيا المركز الثالث برصيد 18 نقطة، وفي نفس الوقت تفوقت منتخبات احتلت المركز الثالث على تركيا مثل أوكرانيا (19 نقطة) والنرويج (19 نقطة)، لكن في قانون هذه المنافسة لاختيار صاحب أفضل منتخب في المركز الثالث وبسبب وجود ستة منتخبات في كل المجموعات ما عدا المجموعة التاسعة فيها خمسة فقط، يجب إلغاء نتائج مباريات المنتخبات التي احتلت المركز الثالث مع منتخبات المركز السادس في كل مجموعة.
وبالتالي فإن منتخباً احتل المركز الثالث تُحتسب له نتائج ثماني مباريات فقط وليس عشرة، لأن مواجهات الذهاب والإياب مع صاحب المركز السادس تُعتبر لاغية، فمثلاً تركيا أنهت التصفيات برصيد 18 نقطة، وبسبب فوز كازاخستان على لاتفيا في الجولة الأخيرة أصبحت لاتفيا في المركز السادس والأخير، وتركيا تعادلت ذهاباً وإياباً مع لاتفيا (1 – 1)، وبالتالي خصم نقطتين فقط لتركيا ليصبح رصيدها في جدول ترتيب أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث 16 نقطة.
وبالنسبة للمجر التي حلت ثانية في أفضل ترتيب لأصحاب المركز الثالث، فهي أنهت التصفيات برصيد 16 نقطة، لكنها تعادلت مع اليونان من دون أهداف على أرضها وخسرت منها في الإياب، وبالتالي خصم نقطة وحيدة ليصبح رصيدها 15 نقطة وتصبح وصيفة، أما النرويج فكان رصيدها 19 نقطة، لكنها فازت ذهاباً وإياباً على صاحب المركز السادس، وبالتالي اعتبرت نتائجها لاغية في النهاية وتم خصم ست نقاط من رصيدها ومثلها أوكرانيا، ليتأهل المنتخبان لخوص الملحق الأوروبي، ومع نهاية التصفيات يتضح أن كازاخستان هي السبب وراء تأهل تركيا، لأن فوزها في الجولة الأخيرة على لاتفيا جعل المنتخب اللاتفي في المركز الأخير، لتُحتسب نتائج لاتفيا مع تركيا وليس مع كازاخستان وهي خصم نقطتين فقط.
اقرأ أيضاً: 20 منتخباً إلى "يورو" 2016 والحزن يلفُّ هولندا