عبّر التونسيون عن انزعاجهم من الأخطاء العديدة التي شابت زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى مصر، حيث اعتبروا أن استقبال رئيس الدولة التونسية من قبل وزير الصناعة المصري إهانة للجمهورية التونسية. وأعقبت زيارة الرئيس التونسي إلى مصر حال من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض المواطنين والإعلاميين والناشطين السياسيين.
وكتب الناشط السياسي عدنان منصر على صفحته: "ما وقع اليوم في مصر، من استقبال السبسي في المطار إلى الندوة الصحافية، هو إهانة لشعورنا الوطني كتونسيين. للذين يفرحون بإهانة رئيس تونس، أنتم تفرحون بإهانة من يمثل تونس، بغض النظر عن خلافاتنا الداخلية مع السيد قائد السبسي". وهو رأي شاركته الإعلامية أسماء البكوش التي اعتبرت أن استقبال وزير الصناعة المصري لرئيس الدولة التونسية يعدّ إهانة للشعب التونسي، متسائلة عن هيبة الدولة التي لطالما تحدث عنها الرئيس، حيث إنها كانت واحدة من المقولات الأساسية بحملته الانتخابية.
الخطأ الثاني الذي أغضب بعض التونسيين هو غياب العلم التونسي خلال مراسم الاستقبال الرسمية، حيث حضر علم جمهورية مصر العربية فقط. أمرٌ اعتبره الناشطون خطأً في المراسم كان على الجانبين تلافيه، ورأى كثر أن الرئيسين لا يعبّران عن روح الثورتين التونسية والمصرية.
الخطأ الثالث تمثّل في ما قاله الرئيس المصري عند توجهه بالكلام إلى الرئيس التونسي، حيث قال "فخامة الرخيص" بدل "فخامة الرئيس". وعن ذلك الخطأ، كتب الإعلامي أمان الله المنصوري: "صاحب نظرية هيبة الدولة يفقد هيبته وهيبة تونس في مصر بعد الاستقبال غير الرسمي وبعد أن غاب علم تونس في اللقاء البروتوكولي بين الرئيسين وبعد أن نعته السيسي بفخامة الرخيص. غبي من يظن أنها زلّة لسان... هي في الأخير محاولة لرد الاعتبار للحرج الذي وقعت فيه مصر بعد انسحاب رئيس حكومتها من المؤتمر الصحافي في تونس".
أما الخطأ الرابع الذي أثار غضب بعض التونسيين، فتمثل بتصريح السبسي بأن زيارته إلى مصر تأتي بعد حوالي نصف قرن من زيارة آخر رئيس تونسي لها، متجاهلاً بذلك زيارة التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي إلى مصر في يوليو/ تموز 2012، وهو ما علّق عليه الإعلامي التونسي زياد الهاني، فقال "السبسي أخطأ اليوم حين أغفل الزيارة الرسمية التي أداها سلفه المرزوقي إلى مصر خلال فترة رئاسة نظيره محمد مرسي. ولم يكن هنالك أيّ داع يدفعه للقول بأن "آخر رئيس جمهورية تونسية زار مصر كان قبل نصف قرن". أيّاً كان التقييم لتجربة المرزوقي ومرسي، إلاّ أن إلغاء المحطات التاريخية الموثّقة يتعارض مع الثقافة الجمهورية ومع منطق هيبة الدولة واستمراريتها".
ووصلت السخرية إلى المصريين على مواقع التواصل أيضاً، والذين اجتمعوا على مقولة "احذر الأخطاء فالفلاتر في الصيانة". وعلى وسم "#فخامة_الرخيص"، دوّن المصريون تغريدات ساخرة. وسخر المحامي أحمد حلمي قائلاً: "قالوا له بلاش ترتجل علشان بتهرتل، اقرا من الورقة.. طلع ما بيعرفش يقرا، فخامة الرخيص.. اسمح لي أن أعطي الكلمة لفخامتك". وسخرت حلا من عدم تدارك السيسي للخطأ، واستمراره في الحديث بشكل طبيعي: "لأ والجميل ولا وقف مثلاً ولا صحح المقولة، كمّل على طول".
اقرأ أيضاً: السبسي في القاهرة: العلاقات الثنائية أولاً ووساطة مؤجّلة مصريّاً
وكتب الناشط السياسي عدنان منصر على صفحته: "ما وقع اليوم في مصر، من استقبال السبسي في المطار إلى الندوة الصحافية، هو إهانة لشعورنا الوطني كتونسيين. للذين يفرحون بإهانة رئيس تونس، أنتم تفرحون بإهانة من يمثل تونس، بغض النظر عن خلافاتنا الداخلية مع السيد قائد السبسي". وهو رأي شاركته الإعلامية أسماء البكوش التي اعتبرت أن استقبال وزير الصناعة المصري لرئيس الدولة التونسية يعدّ إهانة للشعب التونسي، متسائلة عن هيبة الدولة التي لطالما تحدث عنها الرئيس، حيث إنها كانت واحدة من المقولات الأساسية بحملته الانتخابية.
الخطأ الثاني الذي أغضب بعض التونسيين هو غياب العلم التونسي خلال مراسم الاستقبال الرسمية، حيث حضر علم جمهورية مصر العربية فقط. أمرٌ اعتبره الناشطون خطأً في المراسم كان على الجانبين تلافيه، ورأى كثر أن الرئيسين لا يعبّران عن روح الثورتين التونسية والمصرية.
الخطأ الثالث تمثّل في ما قاله الرئيس المصري عند توجهه بالكلام إلى الرئيس التونسي، حيث قال "فخامة الرخيص" بدل "فخامة الرئيس". وعن ذلك الخطأ، كتب الإعلامي أمان الله المنصوري: "صاحب نظرية هيبة الدولة يفقد هيبته وهيبة تونس في مصر بعد الاستقبال غير الرسمي وبعد أن غاب علم تونس في اللقاء البروتوكولي بين الرئيسين وبعد أن نعته السيسي بفخامة الرخيص. غبي من يظن أنها زلّة لسان... هي في الأخير محاولة لرد الاعتبار للحرج الذي وقعت فيه مصر بعد انسحاب رئيس حكومتها من المؤتمر الصحافي في تونس".
أما الخطأ الرابع الذي أثار غضب بعض التونسيين، فتمثل بتصريح السبسي بأن زيارته إلى مصر تأتي بعد حوالي نصف قرن من زيارة آخر رئيس تونسي لها، متجاهلاً بذلك زيارة التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي إلى مصر في يوليو/ تموز 2012، وهو ما علّق عليه الإعلامي التونسي زياد الهاني، فقال "السبسي أخطأ اليوم حين أغفل الزيارة الرسمية التي أداها سلفه المرزوقي إلى مصر خلال فترة رئاسة نظيره محمد مرسي. ولم يكن هنالك أيّ داع يدفعه للقول بأن "آخر رئيس جمهورية تونسية زار مصر كان قبل نصف قرن". أيّاً كان التقييم لتجربة المرزوقي ومرسي، إلاّ أن إلغاء المحطات التاريخية الموثّقة يتعارض مع الثقافة الجمهورية ومع منطق هيبة الدولة واستمراريتها".
ووصلت السخرية إلى المصريين على مواقع التواصل أيضاً، والذين اجتمعوا على مقولة "احذر الأخطاء فالفلاتر في الصيانة". وعلى وسم "#فخامة_الرخيص"، دوّن المصريون تغريدات ساخرة. وسخر المحامي أحمد حلمي قائلاً: "قالوا له بلاش ترتجل علشان بتهرتل، اقرا من الورقة.. طلع ما بيعرفش يقرا، فخامة الرخيص.. اسمح لي أن أعطي الكلمة لفخامتك". وسخرت حلا من عدم تدارك السيسي للخطأ، واستمراره في الحديث بشكل طبيعي: "لأ والجميل ولا وقف مثلاً ولا صحح المقولة، كمّل على طول".
اقرأ أيضاً: السبسي في القاهرة: العلاقات الثنائية أولاً ووساطة مؤجّلة مصريّاً