خلال مؤتمره الصحافي قبل يومَين وصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، السفير الاميركي في دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان بـ "ابن الكلب".
Twitter Post
|
شتيمة أبو مازن أو إهانته للسفير الأميركي، ليست الأولى التي يوجّهها سياسي عربي، لسياسي أميركي، بل سبقتها سلسلة طويلة نستعرض أشهرها هنا:
عام 2003 وفي أيام كهذه الأيام تحديداً، أي مع بدء الغزو الأميركي للعراق، ظهر اسم محمد سعيد الصحاف، وزير الإعلام العراقي، والتصقت به كلمة العلوج التي وصف فيها الجنود الأميركيين والإدارة الأميركية.
في شهر آذار/مارس 2006 وجّه الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز كلامه إلى الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش قائلاً له في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي "أنت حمار، أيها السيّد خطر".
أما الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي، فوجّه كلامه إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016 قائلاً له إنه "ابن عاهرة"، وذلك عندما علم أن أوباما ينوي أن يناقش معه مسألة حقوق الإنسان.
أما معمر القذافي فلم يكن يفوّت مناسبة لشتم أي من خصومه، وكان للولايات المتحدة حصتها فكان في كل مرة يجتمع بانصاره يردد معهم شعاره المفضل "طز مرة تانية بأمريكا وبريطانيا".
أما الشتائم المنظمة فوجّهها حاكم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، واصفاً إياه بأنه "كلب مسعور" وبأنه "مجنون".
(العربي الجديد)