تنطلق غداً الخميس فعاليات النسخة السابعة من "مهرجان بيروت للفيلم اليوناني"، الذي تستضيفه سنوياً صالة "ميتروبوليس" في العاصمة اللبنانية.
يُفتتح المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام (حتى 14 كانون الأول/ ديسمبر)، بفيلم "إنجلترا الصغيرة" للمخرج بانتيليس فولغاريس. يحكي الشريط قصة شقيقتين تقعان في حبّ الشخص نفسه، وتجري أحداثه في فترة الثلاثينيات والأربعينيات. في اليوم الثاني، يعرض "العدو من الداخل" ليورغوس تسيمبيروبولوس، عن رجل أربعيني يحاول إعادة التوازن إلى حياة عائلته، في شريط لا يخلو من العنف.
في اليوم الثالث، سيكون الجمهور على موعد مع المخرج يانيس سماراغديس في "الله يحب الكافيار" عن حياة الملياردير والمغامر إيونيس فارفاكيس الذي عاش بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وكان عضواً بارزاً في الوسط اليوناني-الروسي، في حقبة كاثرين العظيمة.
ويختتم المهرجان بفيلم "سبتمبر" للمخرجة بيني بانايوتوبولو، ويروي قصة آنا التي تبدأ علاقة مع جيرانها، بعد عزلة طويلة استمتعت بقضائها مع كلبها.
إضافة إلى الأفلام الأربعة السابقة، تعرض "ميتروبوليس" ثلاثة أفلام قصيرة، هي: "كآبة سن الثالثة عشر" لجاكلين لينتزو، "تشويق عائلي" لديميتريس ستراتاكيس، "آلينا هاتسون" لفينيشيا إفريبيوتو.
المهرجان واحد من سلسلة تظاهرات تقيمها "ميتروبوليس" كل عام احتفاء بالسينما الأوروبية، فالجمهور اللبناني على موعد سنوياً، إضافة إلى "مهرجان بيروت للفيلم اليوناني"، مع "مهرجان الفيلم الأوروبي"، و"تظاهرة الفيلم الدنماركي"، وأيضاً "أسبوع الفيلم الألماني" الذي أقيمت هذا العام دورته الأولى.