بدأ موسم برامج المواهب الغنائية، أمس، بعدما اختارت mbc عرض برنامج "ذي فويس" مبكراً هذا العام، لتلحق بذلك مواعيد "أجندتها" التي وضعتها لعرض باقي البرامج، ومن بينها "آراب آيدول" الذي صوَّرت جزءه الأول في أيار/ مايو الماضي، وتنتظر استكمال التصوير قريباً.
في التفاصيل التي علمتها "العربي الجديد"، أن الاستعجال بعرض "ذي فويس" لهذا الموسم كان بسبب العقود الموقعة مع الفنانين أو المدربين كاظم الساهر، وشيرين عبد الوهاب، وعاصي الحلاني، وصابر الرباعي. إذ اقتربت العقود من الانتهاء وكان يفترض إنجاز الموسم الثالث قبل انتهائها. لذلك استعجلت الشركة المنتجة "تـالبا"، وأنهت بوقت قياسي تصوير الحلقات الأولى من البرنامج بعدما أدخلت عليه فقرات جديدة، لعلها تحقق مزيدًا من المتابعة أو "تنعش" الموسم الثالث ببعض "النكهات" لكنها تبقي في النهاية على عدد محدد من المتسابقين لنيل اللقب.
على الجبهة الثانية، يبدو أن قناة "دبي" الفضائية مستعجلة هي أيضًا لمشروعها في المواهب. إذ وصلت، أول من أمس الجمعة، الفنانة أصالة إلى بيروت ولحقها زميلها الكويتي عبد الله الرويشد من أجل استكمال وتصوير الحلقات الجديدة من برنامج "فنان العرب". البرنامج حمل لقب المطرب السعودي محمد عبده، الذي اشتهر باسم "فنان العرب" وصورته على الشعار. ويبدو واضحاً أن فضائية دبي اختارت هذه المرة مواجهة mbc سعوديًا بمحمد عبده. إذ يتحضّر صاحب "شبيه الريح" للجلوس على كرسي رئيس اللجنة لإطلاق أحكام فنية على المشتركين. هؤلاء تقدموا بالعشرات ووصلوا بيروت، وهم اليوم ينتظرون رضا أصالة نصري وعبد الله الرويشد لتحقيق حلم حياتهم في الشهرة والنجاح، ولقاء فنان العرب وحمل الكأس في النهاية.
يبدأ عرض البرنامج نهاية الشهر المقبل إن لم يطرأ أي تعديل، أي بالتزامن مع انطلاق المرحلة الثانية من "ذي فويس".
في المقابل، تواجه "cbc" المصرية وlbci اللبنانية البرنامجين بالبرنامج الشهير "ستار أكاديمي" الذي يبدأ في السادس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعدما وصل الطلاب إلى بيروت يوم الاثنين الماضي وبدأوا التدريبات الخاصة بـ"البرايم" الأول .
"ستاراك" لا زال في طليعة البرامج التي تستولي على اهتمام المراهقين في الوطن العربي. علاقة متينة ربطت بين الطلاب وبين الجمهور المراهق على مدى عشر سنوات، محطة يذكيها الربط المباشر ويوميات تستهوي الفئة التي تتربص بالطلاب وأحوالهم وتحاكي تطلعات من هم في عمرهم.
على الضفة القريبة من هذه المجموعة تغرّد قناة "أبو ظبي" قريبًا بمنافسة قد تقلب أذهان المشاهدين، أو تقدم تحولاً بعيداً عن الغناء. المحطة التي كرّست مواهب تقديم البرامج قبل أشهر في برنامج "مذيع العرب"، ها هي تختار التمثيل هذه المرة. هكذا تطلق قريباً برنامجاً خاصاً بالمواهب التمثيلية بعنوان "كاستينغ العرب"، مع لجنة تحكيم اختارت لأجلها أربعة من أهم الممثلين في العالم العربي: قصي خولي، وباسل خياط، وغادة عبد الرازق، وكارمن لبُّس.
أسئلة كثيرة تطرح عن هدف ونوعية كل هذا الكم من البرامج، وسؤال واحد لعل الإجابة عنه يلزمها وقت وهو: هل ما زال المعلن يؤمن بنوعية هذا النوع من البرامج أمام واقع عربي وسياسي متأزم؟
في التفاصيل التي علمتها "العربي الجديد"، أن الاستعجال بعرض "ذي فويس" لهذا الموسم كان بسبب العقود الموقعة مع الفنانين أو المدربين كاظم الساهر، وشيرين عبد الوهاب، وعاصي الحلاني، وصابر الرباعي. إذ اقتربت العقود من الانتهاء وكان يفترض إنجاز الموسم الثالث قبل انتهائها. لذلك استعجلت الشركة المنتجة "تـالبا"، وأنهت بوقت قياسي تصوير الحلقات الأولى من البرنامج بعدما أدخلت عليه فقرات جديدة، لعلها تحقق مزيدًا من المتابعة أو "تنعش" الموسم الثالث ببعض "النكهات" لكنها تبقي في النهاية على عدد محدد من المتسابقين لنيل اللقب.
على الجبهة الثانية، يبدو أن قناة "دبي" الفضائية مستعجلة هي أيضًا لمشروعها في المواهب. إذ وصلت، أول من أمس الجمعة، الفنانة أصالة إلى بيروت ولحقها زميلها الكويتي عبد الله الرويشد من أجل استكمال وتصوير الحلقات الجديدة من برنامج "فنان العرب". البرنامج حمل لقب المطرب السعودي محمد عبده، الذي اشتهر باسم "فنان العرب" وصورته على الشعار. ويبدو واضحاً أن فضائية دبي اختارت هذه المرة مواجهة mbc سعوديًا بمحمد عبده. إذ يتحضّر صاحب "شبيه الريح" للجلوس على كرسي رئيس اللجنة لإطلاق أحكام فنية على المشتركين. هؤلاء تقدموا بالعشرات ووصلوا بيروت، وهم اليوم ينتظرون رضا أصالة نصري وعبد الله الرويشد لتحقيق حلم حياتهم في الشهرة والنجاح، ولقاء فنان العرب وحمل الكأس في النهاية.
يبدأ عرض البرنامج نهاية الشهر المقبل إن لم يطرأ أي تعديل، أي بالتزامن مع انطلاق المرحلة الثانية من "ذي فويس".
في المقابل، تواجه "cbc" المصرية وlbci اللبنانية البرنامجين بالبرنامج الشهير "ستار أكاديمي" الذي يبدأ في السادس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعدما وصل الطلاب إلى بيروت يوم الاثنين الماضي وبدأوا التدريبات الخاصة بـ"البرايم" الأول .
"ستاراك" لا زال في طليعة البرامج التي تستولي على اهتمام المراهقين في الوطن العربي. علاقة متينة ربطت بين الطلاب وبين الجمهور المراهق على مدى عشر سنوات، محطة يذكيها الربط المباشر ويوميات تستهوي الفئة التي تتربص بالطلاب وأحوالهم وتحاكي تطلعات من هم في عمرهم.
على الضفة القريبة من هذه المجموعة تغرّد قناة "أبو ظبي" قريبًا بمنافسة قد تقلب أذهان المشاهدين، أو تقدم تحولاً بعيداً عن الغناء. المحطة التي كرّست مواهب تقديم البرامج قبل أشهر في برنامج "مذيع العرب"، ها هي تختار التمثيل هذه المرة. هكذا تطلق قريباً برنامجاً خاصاً بالمواهب التمثيلية بعنوان "كاستينغ العرب"، مع لجنة تحكيم اختارت لأجلها أربعة من أهم الممثلين في العالم العربي: قصي خولي، وباسل خياط، وغادة عبد الرازق، وكارمن لبُّس.
أسئلة كثيرة تطرح عن هدف ونوعية كل هذا الكم من البرامج، وسؤال واحد لعل الإجابة عنه يلزمها وقت وهو: هل ما زال المعلن يؤمن بنوعية هذا النوع من البرامج أمام واقع عربي وسياسي متأزم؟