ففور نشر صور زواجهما هاجمه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة وصل فيها الهجوم إلى توجيه الشتائم له، ووصفه بالعجوز المتصابي.. كل هذا لأن الجريمة التي ارتكبها جريمة زواج.
فطرابيك فنان يبلغ من العمر 74 عاماً، تزوج فتاة لا تزال شابة في منتصف الثلاثينيات من عمرها، وكان الفارق العمري من وجهة نظر بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي كفيلاً بمهاجمتهما، حتى وصل الأمر إلى اعتبار التغريدات تقع تحت بند حرية الانتقاد.
وتقول المعلومات المتداولة إن طرابيك الذي تزوج من الفنان الشابة منذ عام كامل، كان يرفض على الإطلاق إقامة حفل زفاف، لكنه رضخ في نهاية الأمر تحت طلب عروسه التي أقنعته بإقامة الحفل، فرضخ لطلبها، وأن عدداً قليلاً من زملائه الفنانين كانوا على علم بأمر الزواج مسبقاً، وأقيم الحفل بمظاهر بسيطة للغاية في نادي الإعلاميين، ومن دون حضور كثيف، فحضر فقط زملاؤه المقربون وصديقات وأهل عروسه سارة.
ماسكين كراسته بتفكوا في خطه مالكو بشخبطته دي حكايته يا ناس... #سعيد_طرابيك
— ابلة فاهيتا (@AblaFahita) August 16, 2015
وفي تعليقه على الإنتقادات التي وجهت له، قال الفنان سعيد طرابيك في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، "إنه لا يبالي بكل ما قيل في حقه وحق زوجته التى تزوجها على سنة والله ورسوله"، موضحاً أن قصة حب كبيرة جمعت بينهما منذ فترة طويلة.
وقال إنه كان ينتظر أن يفرح كثيرون له وهو يعاني الوحدة، لكن ردود الأفعال التي نقلتها له زوجته (خاصة وإنه ليس من هواة مواقع التواصل الاجتماعي) صدمته كثيراً، لكنه في النهاية لا يهمه سوى رضا الله عنه، وإنه لم يفعل شيئاً في الحرام وكل من قال في حقه وحق زوجته كلمه سترد له، إن ربك لبالمرصاد".
كل التويتات اللى ع هاشتاج #سعيد_طرابيك كلها ع فرق السن او القدره الجنسيه !! مع ان الاصل فى الزواج الموده و الرحمه و السكن كله مكتوب لحكمه
— hala (@HalaElZieny) August 16, 2015
وأكمل طرابيك قائلا: "حياتي أنا وسارة ملك لنا فقط ولا شأن لنا بالدخلاء الذين يبحثون عن إفساد فرحتنا بلغوهم". وأنهى سعيد كلامه قائلا: "شكرا لكل من فرح وبارك لنا ونردها له في الأفراح".
اقرأ أيضاً: فنانون طلّقوا لأسباب سياسية