وقالت ستيفاني غريشام في بيان لها: "إنها السيدة الأولى وهذا المكان هو البيت الأبيض، سواء أعجبك ذلك أم لا". وأضافت: "من المثير للاشمئزاز أن يسمح لشخص ما بعرض السيدة الأولى بهذه الطريقة ببساطة، يجب أن يتوقف هذا النوع من الهجمات المبتذلة، لأنها لا تفعل شيئًا سوى زيادة الانقسام في بلادنا"، وفقًا لموقع "سي إن إن".
ويظهر كليفورد هاريس، الشهير باسم تي آي، في مقطع الفيديو جالسًا في مكان مصمم ليبدو مثل المكتب البيضوي، ثم تعرض لقطات للرئيس ترامب وهو يغادر البيت الأبيض، قبل أن تدخل امرأة تشبه ميلانيا إلى المكتب، وتبدأ بالرقص فوق الطاولة بعد خلع السترة الوحيدة التي ترتديها، والتي كتب عليها "أنا لا أهتم حقًا، هل تهتم أنت؟"، في إشارة واضحة لسترة مثيرة للجدل، ارتدتها ميلانيا خلال زيارتها لتكساس في يونيو/ حزيران الفائت.
يذكر أن تي آي نشر الفيديو على صفحته على "تويتر" يوم الجمعة، وأرفقه بعبارة: "أنا لست كاني"، في تلميح واضح لمغني الراب كاني ويست، الذي زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وأعلن دعمه لترامب، ما دفع غريشام في اليوم التالي للرد بتغريدة أعادت ميلانيا نشرها لاحقًا، إذ كتبت: "هذا غير مقبول، بل مثير للاشمئزاز، قاطعوا تي آي".
Twitter Post
|