وقال غابرييل لمجموعة فنك الإعلامية، إن حزب البديل من أجل ألمانيا والذي أثار غضبا في التيار السياسي الرئيسي بسلسلة من التصريحات بشأن المهاجرين والمسلمين خلال الأشهر القليلة الماضية، يحاول إثارة رد فعل.
وأردف قائلا للمجموعة "كل شيء يقولونه سمعته من قبل، وكي أكون واضحا، من والدي الذي كان نازيا حتى آخر نفس له". وازداد التأييد لحزب البديل وسط تفاقم السخط العام على سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة أنجيلا ميركل بالنسبة للاجئين والتي أدت إلى وصول نحو 1.1 مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي.
والحزب ممثل الآن في ثمانية مجالس إقليمية من بين 18 مجلسا إقليميا بالولايات، وحصل على نسبة تأييد بلغت نحو 15 في المئة في استطلاعات الرأي العام.
وفي الشهر الماضي أثار نائب رئيسة حزب البديل ألكسندر غاولاند عاصفة عندما قال إن الناس في ألمانيا لا يريدون أن يكون نجم كرة القدم الوطني جيروم بواتينغ، المولود في برلين لأب غاني، جارا لهم.
واعتذرت زعيمة حزب البديل فروك بيتري لبواتينغ، لكنها هي نفسها تسببت في جدال في وقت سابق من العام الجاري عندما اقترحت منح الشرطة سلطة استخدام الأسلحة النارية ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وقال غابرييل إن بعض أعضاء حزب البديل يعارضون القيم العالمية والليبرالية الألمانية الحديثة.
وأضاف "إنهم يريدون العودة إلى جمهورية ألمانيا الغربية المكبوتة في الستينات...".
وقال حزب البديل إن تدفق المسلمين، وبشكل أساسي الفارين من الصراع في سورية والعراق وأفغانستان، يجعلون"أسلمة ألمانيا" خطرا حقيقيا.
وفي مايو/ أيار أيد الحزب بيانا يقول إن الإسلام لا يتوافق مع الدستور الألماني، ويدعو إلى فرض حظر على المآذن والنقاب.