Twitter Post |
كذلك استنكر الناشطون بيان قيادة الجيش اللبناني، والذي قال إن أربعة رجال سوريين كان قد اعتقلهم خلال مداهمة مخيم للاجئين يوم الجمعة توفوا أثناء احتجازهم نتيجة أمراض مزمنة، واصفين إياه بغير المنطقي لأنه حمّل الأحوال المناخية مسؤولية مقتل لاجئين قيد التوقيف في عهدة الجيش.
وربط ناشطون آخرون بين صور الانتهاكات التي تسربت من عرسال يوم السبت، وبين ممارسات الجيش السوري بحق المواطنين خلال عهد حافظ الأسد ونجله بشار، قائلين إن تعذيب اللاجئين هو "منهج حزب البعث".
Twitter Post
|
وشملت المقارنة استذكار أسماء المناطق التي أقام فيها الجيش السوري مراكز تعذيب خلال انتشاره في لبنان كبلدة عنجر البقاعية، أو أسماء مواطنين لبنانيين قضوا تحت التعذيب في مقر وزارة الدفاع اللبنانية كنادر البيومي الذي توفي عام 2013 تحت التعذيب.
كذلك شكّلت مواقع التواصل منصة للناشطين الحقوقيين لتداول مستجدات الملف من زاوية قانونية، كالمحامي والناشط نبيل الحلبي الذي أضاء على جملة معطيات توافرت لديه كـ: "منع جهاز استخبارات في عرسال دخول كاتب عدل لتمكين ذوي الضحايا من توكيل محامية لمتابعة موضوع جثث المعتقلين المودعة في برادات مستشفيات زحلة وبعلبك، وإشراف رئيس بلدية عرسال على تسليم 7 جثث لمعتقلين وطلبه من الأهالي عدم تصويرهم ودفنهم فوراً".
كذلك أكّد الحلبي وجود جهود قانونية لمنع دفن اللاجئين قبل "تشريح الجثة وبيان سبب الوفاة تحت إشراف النيابة العامة الاستئنافية في محافظة البقاع". ووزع الناشطون مسؤولية الانتهاكات على كافة أجهزة الدولة السياسية والأمنية والعسكرية والقضائية، كما تداولو بيانات سابقة لمنظمات حقوقية دولية تؤكد انتهاج التعذيب في لبنان.
(العربي الجديد)