توجّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة تستغرق خمسة أيام.
ومن المقرّر، بحسب ما أوردت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، غداً الإثنين، كما سيشارك في المؤتمر السنوي للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة "أيباك".
وأعلن نتنياهو، قبل صعوده الطائرة مساء أمس، أنّه سيلتقي بترامب، وسيلقي كلمة أمام مؤتمر "أيباك".
وأضاف: "سأشكر ترامب باسم شعب إسرائيل على قراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس على شرف 70 عاماً على استقلال إسرائيل، وسأبحث معه الموضوع الإيراني خاصة، عشية اتخاذ قراره بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وقال موقع "يديعوت أحرونوت"، إنّ نتنياهو سيبحث مع ترامب، مبادرة السلام، وما إذا كان الأخير يعتزم طرحها، حتى في حال واصل الفلسطينيون رفض العودة لطاولة المفاوضات، إذ يسعى نتنياهو إلى حثّ الرئيس الأميركي على طرح مبادرته، حتى في حال تمسّك الفلسطينيون بموقفهم الحالي.
ومن المقرّر، بحسب ما أوردت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، غداً الإثنين، كما سيشارك في المؤتمر السنوي للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة "أيباك".
وأعلن نتنياهو، قبل صعوده الطائرة مساء أمس، أنّه سيلتقي بترامب، وسيلقي كلمة أمام مؤتمر "أيباك".
وأضاف: "سأشكر ترامب باسم شعب إسرائيل على قراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس على شرف 70 عاماً على استقلال إسرائيل، وسأبحث معه الموضوع الإيراني خاصة، عشية اتخاذ قراره بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وقال موقع "يديعوت أحرونوت"، إنّ نتنياهو سيبحث مع ترامب، مبادرة السلام، وما إذا كان الأخير يعتزم طرحها، حتى في حال واصل الفلسطينيون رفض العودة لطاولة المفاوضات، إذ يسعى نتنياهو إلى حثّ الرئيس الأميركي على طرح مبادرته، حتى في حال تمسّك الفلسطينيون بموقفهم الحالي.
إلى ذلك، أوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنّ نتنياهو سيواصل مساعيه بشأن الدعوة لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران أو تعديل هذا الاتفاق، ومحاولة تنسيق الموقف مع إدارة ترامب، إذ من المقرر أن يبت ترامب في مسألة الانسحاب من الاتفاق في 12 مايو/ أيار المقبل.
ومن المنتظر أن يكرّر نتنياهو، هذه المواقف، خلال ظهوره أمام الكونغرس، مع التشديد على مطالبة الولايات المتحدة بزيادة وتيره تدخلها في الملف السوري والمنطقة، وعدم ترك إيران تواصل مساعيها لبسط نفوذها في سورية، في الوقت الذي لا تبدي فيه الولايات المتحدة حراكاً، وتترك الساحة لروسيا.