صفقة القرن

لم يكن الرد الإيراني على إسرائيل مسرحية، بل له دلالات استراتيجية مهمّة. كما لم يقبل الأردن أن يكون مسرحا للرسائل المتبادلة، وأن يكون معبرا للقوات والصواريخ.

بيان حركة فتح الصادر أخيرا، إذا سلمنا أنه يمثلها حقيقة، يتجاهل كل المخاطر المصيرية المحدقة بالقضية الفلسطينية وبالوجود الفلسطيني، كله، ليقترب من النظرة المجردة.

تبدو المفاضلة مستحقّة بين ترامب، الذي كان مثل الخاتم في إصبع نتنياهو، وبايدن الذي يبدو شريكاً كاملاً، بل قائداً فعلياً لحرب الإبادة المتواصلة في غزّة.

يسعى بنيامين نتنياهو إلى التشبّث بفرص بقائه، وهذا لن يتم إلا باستمرار الحرب على غزّة بالكيفية القائمة، ما يعني حتماً ضرب فرص جو بايدن بولاية جديدة

ملامح باتت أكثر وضوحاً للاعبين الرئيسيين في المنطقة وشكل الترتيبات التي تريد الولايات المتحدة بناءها لاستعادة قواعد اللعبة الإقليمية من جديد.

ثمّة من يرى في الحرب استثماراً أميركيّاً قبل الانتخابات، وهذا أمرٌ قد تلجأ إليه الإدارة الأميركية، إذا ما انسدّت الآفاق بوجه مرشّحها الرئيس الحالي جو بايدن

لا يرى قطاع عريض داخل الحركة الأمازيغية أي حرج في القفز على مأساة الشعب العربي الفلسطيني، بتذكيره بأنّ المغاربة لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع.